امرأة تختلس 108 ملايين دولار من الجيش الأمريكي.. ما القصة؟
اعترفت امرأة محتالة باختلاس 108 ملايين دولار من الجيش الأمريكي، بهدف الإنفاق على نفسها حيث قامت بشراء 31 منزلاً و70 سيارة.
وكشفت التحقيقات أن "جانيت ياماناكا ميلو"، قد سرقت أكثر من مليون دولار من أموال الجيش، وأهدرتها على شراء المجوهرات والثياب والسيارات الفاخرة والعقارات، في واحدةٍ من أكبر جرائم الاحتيال التي تعرّض لها الجيش على الإطلاق.
وتواجه "جانيت" بموجب التهم عقوبةً تصل إلى السجن مدة 125 عامًا، إذ عملت المحتالة لصالح الجيش الأمريكي داخل قاعدة "فورت سام هيوستن" في سان أنطونيو بولاية تكساس، وقد شغلت منصب مدير البرامج المالية لخدمات الأطفال والشباب، وأنشأت شركة وهمية تُدعى Child Health and Youth Lifelong Development في عام 2016.
اقرأ أيضاً..تحذيرات من سهولة السرقة في السيارات الحديثة بسبب التكنولوجيا
واستخدمت "جانيت" الشركة لاختلاس الأموال التي كان من المفترض أن تذهب للأطفال العاملين في الجيش، ولكنها كانت تستغلتها في الإنفاق على أسلوب حياتها المترف.
كشف مخطط الاحتيال
ولكن تم كشف مخطط "جانيت" الاحتيالي في يناير 2024، حين تعاون محققون جنائيون من دائرة الإيرادات الداخلية مع محققي الجيش لتركيب قطع الأحجية معًا، وذلك من أجل إدانتها جنائيًا.
واعترفت "جانيت" بجريمة الاحتيال والتهرب الضريبي عبر وثائق الإقرار بالذنب التي وقعتها، والتي جرى تقديمها إلى المحكمة في 28 فبراير.
وقالت الوثائق الموقعة، إن المحتالة سرقت 108 ملايين دولار خلال أقل من سبع سنوات باستخدامها شركتها المزيفة، حيث نجحت في شراء 80 مركبة و31 عقارًا داخل خمس ولايات.
ويزعم الادعاء الفيدرالي، أن "جانيت" عاشت حياة رفاهية وبذخ لا تتماشى بوضوح مع أجرها الحكومي السنوي، الذي يبلغ 130 ألف دولار.