قفزة نوعية لبرنامج التحول الوطني.. 34 هدفًا استراتيجيًا يتحقق خلال عام واحد فقط
تمكن برنامج التحول الوطني، الذي يعد جزء من مبادرة "رؤية السعودية"، من تحقيق 34 هدفًا استراتيجيًا خلال العام المنصرم، من بين 96 هدفًا محددًا بحلول العام 2030، ما يمثل نسبة 35% من الأهداف الإجمالية، وفقًا للتقرير الذي أصدره البرنامج.
ووفقًا لصحيفة "الشرق الأوسط"، فإنه منذ إطلاق "رؤية 2030"، شهدت مدن المملكة ومناطقها تحولات إيجابية كبيرة، تساهم في تحسين جودة الحياة وتوفير سبل العيش الأفضل، بفضل برنامج التحول الوطني الذي يركز على تقديم خدمات حكومية رقمية سهلة الوصول توفر الجهد والوقت، إلى جانب تعزيز دور القطاع الخاص.
ووفقًا لتقرير حديث صادر عن البرنامج، بلغت نسبة نضج التجربة الرقمية للخدمات الحكومية في المملكة 80.68% خلال العام الماضي، مع أن 97% من الخدمات الحكومية تقدم إلكترونيًا، ما أدى إلى تحقيق وفورات مالية تقدر بـ 6.25 مليار ريال.
أعلى تصنيف تاريخي بتطور الحكومة الإلكترونية
وحصلت المملكة على أعلى تصنيف تاريخي في مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية لعام 2022، الصادر عن الأمم المتحدة، حيث تقدمت 12 مرتبة إلى المركز 31 عالميًا.
اقرأ أيضًا: 97 محافظة سعودية تتمتع بخدمات الجيل الخامس "5G"
كما تميزت المملكة بجودة خدماتها الحكومية وإتاحة البيانات الحكومية المفتوحة للمواطنين والقطاع الخاص، ما ساهم في تحسين تجربة المستخدمين.
وفي مجال الاتصالات، بلغ متوسط سرعات الإنترنت للإنترنت الثابت والمتنقل 153.1 و214.6 ميغابت في الثانية على التوالي، بينما وصلت سرعة الجيل الخامس المتنقل إلى نحو 327.49 ميغابت في الثانية.
وتركزت جهود البرنامج على تحسين الخدمات العدلية، حيث ارتفعت نسبة الخدمات المقدمة إلكترونيًا إلى 86.9% بنهاية العام الماضي، بعد أن كانت 30% في عام 2015.
ومن بين المبادرات الرائدة، منصة "ناجز" التي ساهمت في تقليل عمر القضايا بنسبة 79%، وفتحت الباب أمام المستفيدين في أكثر من 100 دولة للاستفادة من الخدمات الرقمية.
الأثر نتيجة فعل وانعكاس ملموس لرؤيتنا علينا، للتحول الوطني #أثر_نلمسه.#رؤية_السعودية_2030 pic.twitter.com/wJl7wnnKLR
— برنامج التحول الوطني (@NTP_2030) February 26, 2024
المجال البيئي
وفي المجال البيئي، أعادت مبادرات البرنامج تأهيل أكثر من 192 ألف هكتار من الغطاء النباتي، وزادت نسبة المساحة المحمية من إجمالي مساحة المملكة إلى ما يزيد على 18.8%.
كما شهدت مجالات أخرى تقدمًا ملموسًا، بما في ذلك مكافحة الأزمات الغذائية وتعزيز الاستثمارات، حيث زادت الطاقة التخزينية للقمح وتحسنت ظروف العمل للوافدين.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت المملكة جذب استثمارات هائلة، مع توفير البيئة المناسبة للقطاع الخاص وتحسين الظروف التشريعية والتنظيمية، ما أدى إلى تحسين البطالة وتعزيز الأعمال.