احذر.. هذه الأدوية قد تسبب مشاكل في السمع
ضعف السمع من أكثر المشاكل الصحية التي يمكن أن تعيق الإنسان عن ممارسة حياته الطبيعية، إذ تؤثر على تعاملك مع الآخرين وقدرتك على التقدم في العمل وغيرها من المشاكل المزعجة، وحتى مجرد الشعور باحتقان الأذن يمكن أن يكون شعورًا مزعجًا للغاية.
وحذر بعض الأطباء من تناول أدوية معينة بشكل عام حتى لا تؤثر تلك الأدوية على قدرتك على السمع على المدى الطويل.
وقال أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، الدكتور فلاديمير زايتسيف، إن اهتمام الشخص بسمعه سيساعده على تجنب مشكلات خطيرة في المستقبل، فإذا كان الشخص يعاني من احتقان الأذن، فعليه استشارة الطبيب المختص لتشخيص السبب والحصول على العلاج الصحيح.
اقرأ أيضاً..احذر.. ألعاب الفيديو قد تصيبك بفقدان السمع الدائم
وأشار الطبيب إلى أنه من بين أسباب احتقان الأذن ما يلي:
1- أمراض الأنف والأذن والحنجرة
هي مشكلة خارجية تكون على شكل سدادات كبريتية، أو عائق ميكانيكي صناعي، ويكون أسوأ بكثير، لأنه يمكن أن يعيق مرور الصوت بصورة طبيعية إلى الأذن.
2- انخفاض حرارة الجسم
تتعرض القناة السمعية الخارجية والأغشية المخاطية للأنف للهواء البارد، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى احتقان وتطور التهاب الأذن الوسطى.
3- ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم
يمكن أن يؤدي اضطراب تدفق الدم إلى الرقبة إلى الشعور باحتقان وتوتر في الأذنين.
4- داء عظمي غضروفي عنقي
يمكن أن تؤثر التغيرات في الفقرات العنقية على تدفق الدم إلى الدماغ، ما يسبب الاحتقان في الأذن.
5- تناول الأدوية
قد تسبب بعض الأدوية، مثل الأمينوغليكوزيدات، أو مدرات البول، أو قطرات الأذن السامة، الشعور بالاحتقان وضعف السمع.
وأشار الطبيب إلى أنه من أسباب فقدان السمع:
1- انسداد قناة إستاكيوس تمامًا: حيث إن القناة إذا أصبحت مسدودة بالكامل، فقد يؤدي ذلك إلى مشكلات حادة في السمع.
2- فقدان السمع الحسي العصبي: حيث يمكن أن يؤدي موت الخلايا الشعرية في الأذن الداخلية إلى فقدان السمع، وهي مشكلة خطيرة.