الحرمان من النوم يؤثر سلبًا على المزاج والصحة العقلية
عانت "إميلي" من نيويورك من القلق الطفيف إلى الأرق المزمن ثم الوفاة، وهذا يسلط الضوء على تأثير نقص النوم العميق على الصحة العقلية، إذ كانت "إميلي" تعاني من قلة النوم وتصاعد القلق، ويسلط ذلك الضوء على أهمية فهم هذه المشكلة والبحث عن حلولها.
تأثير الحرمان من النوم على الصحة العقلية
وتشير الأبحاث إلى أن ثلث البالغين في الولايات المتحدة لا يحصلون على سبع ساعات من النوم الموصى بها كل ليلة، والمراهقون هم الأكثر عُرضة للخطر.
ويتأثر المراهقون بطريقة أسوأ، إذ يفشل حوالي 70% في تحقيق راحة كافية في ليالي الدراسة.
اقرأ أيضًا: دراسة: الحرمان من النوم يؤثر بشدة على المزاج والصحة العقلية
وتمتد الآثار الضارة لنقص النوم، إذ تكشف دراسات عن تأثيرها العميق على المزاج، وبتحليل 19 دراسة وجد العلماء أن نقص النوم يؤثر على الوظائف العقلية ويزيد من سوء المزاج بشدة.
كما أكدت استطلاعات مؤسسة النوم الوطنية هذه العلاقة، إذ يعاني نصف الأشخاص الذين يُحرمون من النوم من أعراض الاكتئاب.
وتوضح التجارب أثر الأرق على الرفاهية العقلية، وظهر العلاج السلوكي المعرفي للاكتئاب كشعاع أمل، وتؤكد فعاليته في استعادة أنماط النوم الصحية على الدور الحيوي للتدخلات في معالجة هذه المشكلة.
كما أن التعرف على التفاعل المعقد بين الصحة العقلية والنوم أمر مهم، إذ يمكن لمشكلات مثل القلق واضطراب مع بعد الصدمة النفسية والاضطراب ثنائي القطب أن تعيق أنماط النوم، ما يزيد من الأعراض.
اقرأ أيضًا: "عندما يكون الاستيقاظ مميتًا".. ماذا تعرف عن الأرق العائلي القاتل؟
كما قد تُعقد الأدوية مثل الأدوية النفسية الأمور أكثر، ما يبرز الحاجة إلى نهج أشمل في العلاج.
وتوضح الدراسات الجديدة أن الأرق والحرمان من النوم لا يؤثر على نشاط الشخص فحسب، بل له تأثيرات سلبية على الصحة العقلية والمزاج، ولا بد من البحث عن علاجات فعّالة لهذه المشكلة الشائعة.
شاهد أيضًا: