دراسة جديدة: ذئاب تشيرنوبيل تطور مقاومة للسرطان
كشف باحثون من جامعة برينستون عن كشف مذهلة حول الذئاب الناجية داخل منطقة تشيرنوبيل المحظورة، وتظهر هذه الحيوانات مقاومة ملحوظة للتعرض المستمر للإشعاع، ما يثير نقاشًا حول الآليات التطورية.
ظلت منطقة تشيرنوبل محظورة منذ 1986 كتذكير على الكارثة النووية، ولكن تحول في السنوات الأخيرة إلى مختبر لدراسات تأثيرات الإشعاع الأيوني.
قاد العلماء تحقيقًا لمدة سنوات على الذئاب في المنطقة المحظورة، وسلطوا الضوء على قدرتها على التكيف مع الإشعاع ومقاومة السرطان.
تطور ذئاب تشيرنوبيل
كان المعتقد الشائع هو أن الحيوانات ستعاني أكثر في بيئة ثقيلة الإشعاع بسبب تراكم الملوثات من خلال سلسلة الغذاء، ولكن البحث الجديد يشير إلى خلاف ذلك.
اقرأ أيضًا: تقرير أممي: زيادة حالات الإصابة بالسرطان بنسبة 77% في 2025
وجد العلماء من جامعة برينستون أن الذئاب لم ينجو فحسب بل ازدهروا وتطوروا، ويبدو أن المفتاح كان عملية سريعة من الانتقاء الطبيعي الذي يدفعه التحديات الفريدة لبيئتهم.
رصد الباحثون بعد تجهيز الذئاب بأطواق تحتوي على GPS ومقياسات الإشعاع مستويات تعرضهم للإشعاع التي كانت أعلى بـ 6 مرات من الحد المسموح به للبشر.
أظهرت بعض الذئاب بطريقة مدهشة تكيفًا جينيًا يمنحها درجة من المقاومة للسرطان الذي يُحدثه الإشعاع، مما يوفر نظرة على الاستجابة للعوامل البيئية.
يشدد العلماء على أهمية فهم هذه التكيفات لتطوير طرق علاج فعالة لحماية البشر من السرطان، كما تطرح النتائج تساؤلات حول الآثار المحتملة على أبحاث السرطان والجينات البشرية.
شاهد أيضًا: