خبراء صحة: أجهزة تتبع اللياقة البدنية قد تُصيب البعض باضطرابات الأكل
أصبحت أجهزة تتبع اللياقة البدنية القابلة للارتداء مثل ساعات "أبل" وغيرها أدوات شائعة، ولكن تشير الحسابات الأخيرة إلى أن الاعتماد على هذه الأجهزة قد يؤدي إلى سلوكيات غير صحية وضغط نفسي لبعض الأشخاص.
مشكلات الأجهزة النفسية
وتوضح مدربة في البوكس من بروكلين تدعى "نانسي تشين" أنه عند تعطل ساعة "أبل" الخاصة بها تحسنت علاقتها مع الطعام، وأشارت إلى الجانب المظلم من المراقبة المستمرة التي تقدمها هذه الأجهزة.
وحذر خبراء الصحة من أنه بالنسبة للأشخاص الذين يميلون إلى التميز، يمكن أن يزيد الضغط عليهم لتحقيق أهداف اللياقة البدنية من مشاكل موجودة بالفعل مثل الأكل الاضطرابي.
وفي إحدى التجارب الخاصة بساعة "أبل" أوضحت الساعة أن الشخص يعاني من النوبة القلبية، وهذا يسلط الضوء على قدرات الساعة.
اقرأ أيضًا: الكشف عن تطبيق "WowMouse" لتحويل الساعات الذكية إلى "فأرة لاسلكية"
لكن تثير تنويهات "أبل" بأن تطبيق رسم القلب الخاص بها لا يكتشف بعض الحالات بعض التساؤلات حول موثوقية هذه المقاييس الصحية.
وتوضح حالة أخرى أنها في بداية علاقتها مع الساعة وجدت نجاحًا، ولكن في وقت لاحق وجدت الحالة نفسها مهووسة بالضغط لتحقيق أهداف اللياقة اليومية، ما زاد الضغط عليها بشدة.
وتشير الدراسات إلى وجود علاقة بين استخدام هذه الأجهزة وارتفاع القلق، ويتجاوز القلق الطعام ليشمل قضايا مثل صحة القلب وجودة النوم.
وحذر الدكتور توم هيلدبرانت من أن تدفق البيانات المستمر قد يزيد الضغط على الأشخاص لتحقيق توقعات غالبًا ما تكون غير واقعية.
اقرأ أيضًا: هذه الشركة المجهولة قد تغير سوق الساعات الذكية إلى الأبد
وتعمل بعض الشركات حاليًا على إعادة تقييم نهجها في تتبع اللياقة، مثل إنتاج الخواتم التي لا تحتوي على شاشات، بالإضافة إلى توفير خيارات لتخصيص التفضيلات.
شاهد أيضًا: