"LVMH" تطلق قسمًا جديدًا للساعات الميكانيكية الراقية
تسعى شركة LVMH لالتقاط حصة أكبر من السوق العالمية للساعات الفاخرة التي يُقدر قيمتها بنحو 30 مليار دولار.
استراتيجية الشركة
ومن المتوقع أن ينمو السوق إلى أكثر من 37 مليار دولار بحلول 2032، ويهدف القسم الجديد الذي أُنشىء مؤخرًا برئاسة "فريدريك أرنو" إلى استغلال الاهتمام المتزايد بالساعات الميكانيكية الراقية.
وسجل قسم المجوهرات والساعات التابع لـ "LVMH" زيادة بنسبة 7% ليصل إلى 11.8 مليار دولار في 2023، ويضم القسم عشر علامات تجارية للساعات، وبذلك تستمر الشركة في توسيع وجودها.
ومن المتوقع أن يجلب تعيين "فريدريك أرنو" كرئيس تنفيذي تركيزًا على الابتكار واستخدام مواد وتصميمات إبداعية لرفع نسب العرض.
اقرأ أيضًا: ارتفاع أرباح مجموعة «LVMH» المالكة لـ «لوي فويتون» و«ديور» في 2022
وتُشير التقديرات إلى أن مبيعات TAG Heuer و Hublot و Zenith بلغت 2 مليار دولار العام الماضي، وتوفر سمعة "أرنو" لإطلاق نماذج جديدة في "TAG Heuer" إمكانية قيادته للمجموعة نحو النجاح.
وتوجد تكهنات حول سعي الشركة إلى الاستحواذ على علامات تجارية أخرى لتعزيز موقعها في السوق التنافسية.
وأعرب المسؤولون عن تفاؤلهم بالعام 2024، وأشاروا إلى إمكانية الانتعاش من تحديات 2023، بما في ذلك ارتفاع أسعار الفائدة ومخاوف الركود.
كما قدمت متانة المستهلك الفاخر تشجيعًا للصناعة، إذ أعرب المسؤولون عن الثقة في دورات السوق الأمريكية القصيرة.
اقرأ أيضًا: جولة على أبرز إصدارات أسبوع LVMH للساعات
كما تستهدف الشركة الفئة الأسرع نموًا في الساعات الفخمة وهي ساعات النساء، فمع زيادة عدد النساء الأثرياء، فإن الاهتمام بالساعات الميكانيكية الفاخرة بين النساء يزداد.
وتتكيف العلامات التجارية مثل "بولغاري" التي تتبع المجموعة مع هذا الاتجاه، وتركز على تصميمات أكثر أنوثة ومشتركة.
وتبرز العلامات التابعة لشركة "LVMH" في سوق الساعات الفاخرة، والنماذج الجديدة تُظهر التزام الشركة بدفع حدود الابتكار والحفاظ على الرغبة.
وتعمل الشركة على الحفاظ على موقعها في سوق الساعات الفاخرة، إذ إنه مع توقعات النمو في سوق الساعات الفاخرة العالمية، فإن استراتيجية الشركة تهدف لجعلها ذات تأثير في السنوات القادمة.
شاهد أيضًا: