أبحاث تؤكد: الزائدة الدودية مهمة للغاية في الحفاظ على صحتنا
أعاق التهاب الزائدة الدودية في عام 1992 رحلة التزلج الخاصة بـ "هيدز سميث"، وهي الآن أستاذة في علم التشريح، وتحقق تقدمًا كبيرًا في فهم وظيفة الزائدة الدودية، متحدية الآراء حول كونها غير مفيدة.
أهمية الزائدة الدودية
وتكشف الأبحاث الجديدة أن الزائدة الدودية قد تلعب دورًا مهمًا في صحتنا، وشجعت على علاج الالتهاب دون الحاجة إلى جراحة طوارئ.
وتتذكر "هيذر سميث" اليوم الذي تسبب فيه التهاب الزائدة بمنعها من رحلة التزلج، بالإضافة إلى معاناتها من آلام البطن والغثيان التي دفعت الفتاة البالغة 12 عامًا إلى جراحة طارئة لاستئصال الزائدة.
استقبلت "سميث" تحديًا في دراسة الزائدة الدودية بسبب تجربتها الشخصية، وشككت في الفكرة التي تقول إن الزائدة لا وظيفة ظاهرية لها.
اقرأ أيضًا: طريقة جديدة وواعدة لعلاج إلتهاب الزائدة الدودية دون لجوء للجراحة
ولفتت الزائدة الدودية انتباه العلماء، وعلى عكس الاعتقاد الشائع بأنها عضو غير مهم، ساعدت التقنيات المتقدمة الباحثين لاكتشاف وظائف محتملة للزائدة الدودية.
ويشير التاريخ التطوري إلى وجودة فائدة، ووفقًا لـ"سميث" فإنها تؤدي وظيفتين مترابطتين وهما دعم الجهاز المناعي وتكوين مأوى آمن للبكتيريا المفيدة في الأمعاء خلال الاضطرابات الهضمية.
ويتحدى هذا الفهم الرؤية التقليدية للزائدة كعضو يسهل التخلص منه.
وتشير "سميث" إلى أن التهاب الزائدة قد يكون مرتبطًا بانخفاض الألياف في الغذاء، وتطرح أسئلة حول الفوائد الصحية المحتملة للحفاظ على الزائدة الدودية.
اقرأ أيضًا: إزالة الزائدة الدودية شرطًا للعيش في هذه الدولة
وتشير الدراسات إلى أن الذين لا يملكون زائدة قد يواجهون مخاطر أعلى للإصابة بالعدوى، ما يثير احتمال وجود مستقبل يمكن فيه علاج التهاب الزائدة دون التدخل الجراحي.
وتسلط نتائج دراسات "سميث" الضوء على أهمية إعادة تقييم الافتراضات حول الأعضاء التي يبدو أنها غير مهمة، ومع تطور الأبحاث نأمل في تطوير علاجات تحافظ على الزائدة الدودية.
شاهد أيضًا: