مهرجان الزهور في ينبع 2024.. تراث بيئي يجسد روعة "زهور المملكة"
جاء إعلان الهيئة الملكية بينبع عن انطلاق مهرجان الزهور والحدائق خلال الفترة من 15 فبراير إلى 9 مارس، ليبرز مدى الاهتمام بتجسيد تلاقي الطبيعة والفن في أكبر حديقة مفتوحة للزهور.
وأفادت تقارير بهذا الصدد أن الإعلان عن انطلاق مهرجان الزهور والحدائق لعام 2024، يأتي ضمن جهود المملكة لتعزيز التنمية المستدامة والتوازن بين البيئة والتطور الاقتصادي.
التصميم البيئي لمهرجان الزهور والحدائق
يعد المهرجان مبادرة بيئية فريدة، حيث صُمم بواسطة شباب سعوديين من مشتل الهيئة بينبع، ويمتاز بتشكيل هيئة تلال زهور طبيعية، تمثل أكبر حديقة مفتوحة من الزهور في المملكة.
البرنامج والفعاليات
يقدم المهرجان برنامجًا حافلاً بالفعاليات التفاعلية والعروض النوعية، ويشمل محطات ترفيهية وثقافية. كما يُعدّ المهرجان وجهة مثالية للعائلات، ويشجع على التواصل بين ثقافات متنوعة.
المشاركة المجتمعية
تشجع الهيئة الملكية لينبع على المشاركة المجتمعية من خلال دمج أكثر من 2000 متطوع في التخطيط والتنفيذ. ويُوفّر المهرجان تدريبًا للمتطوعين لتعزيز مهاراتهم ودعمهم في إدارة الفعاليات والتواصل مع الجمهور.
الدعم للشركات المحلية
يسهم المهرجان في دعم ريادة الأعمال وتنويع مصادر الدخل بتشجيع الشركات المحلية على الابتكار وعرض منتجاتها وخدماتها، ما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي.
الابتكار والاستدامة
يعكس المهرجان روح الابتكار والاستدامة، ويسهم في تعزيز قدرات الشباب السعوديين في مجالات الزراعة والتصميم البيئي، مُظهرًا التزام ينبع بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأعلنت الهيئة الملكية بينبع انطلاق مهرجان الزهور والحدائق بينبع لعام 2024، من 15 فبراير حتى 9 مارس، ويُعد وجهة فنية طبيعية متمثلة بأكبر حديقة من الزهور الطبيعية بالمملكة.
يتنوع المهرجان بفعاليات وعروض تشمل زراعة وتصميم الزهور. كما يعكس المهرجان التزام الهيئة بالحفاظ على البيئة ويتواجد ضمن رؤية السعودية 2030.
ويعزز المهرجان التنمية المستدامة، ويُعد محفزًا للاقتصاد المحلي وتعزيز الثقافة البيئية، ويشمل برنامج المهرجان فعاليات ثقافية وفنية وترفيهية تجذب الزوار وتسهم في جذب السياح.
اقرأ أيضًا: مهرجان "شتاء قطن" بعقلة الصقور.. اكتشاف ممتع للثقافة والتراث والابتكار
المزج بين الفن والبيئة والثقافة
يُعد مهرجان الزهور والحدائق بينبع حدثًا مميزًا يجمع بين الفن والبيئة والثقافة في مشهد استثنائي يحظى بتقدير كبير من السكان المحليين والزوار. وإذ تمتزج هندسة المهرجان بتصميم يُظهر تلال من الزهور، ويعكس اهتمام الهيئة بتنوع المجتمع وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة.
ويقدم المهرجان تجربة فريدة للزوار، حيث يستمتعون برؤية وتجربة الزهور والحدائق بينما يشاركون في فعاليات تثقيفية وترفيهية. كما يشكل المهرجان فرصة للمشاركة الاجتماعية، حيث يشارك أكثر من 2000 متطوع في تنظيم الفعاليات وتقديم تجربة استثنائية للجمهور.
الزوار مدعوون للاستمتاع بالجمال والتنوع الذي يقدمه المهرجان، ما يجعله وجهة لا تُنسى لجميع أفراد الأسرة والمهتمين بالفن والبيئة.
هذا وتتيح الهيئة الملكية بينبع، من خلال مهرجان الزهور والحدائق، فرصة فريدة للزوار لاستكشاف أكبر حديقة مفتوحة من الزهور الطبيعية في المملكة. ويتميز المهرجان بتصميمه الفني الذي يشكل روعة طبيعية، إذ يمكن للزوار التجول بين تلال الزهور الملونة، والتمتع بتجربة بصرية رائعة.
والحقيقة أن المهرجان يعكس التزام الهيئة بالتنمية المستدامة، ويروّج للممارسات البيئية المستدامة من خلال برامج إعادة التدوير والأركان الصديقة للبيئة. كما أنه يتيح للشركات المحلية فرصًا استثمارية لعرض منتجاتها وتعزيز خدماتها، داعمًا للاقتصاد المحلي وتحفيزا لريادة الأعمال.
وفيما يخص الفعاليات، يقدم المهرجان برنامجًا متنوعًا يشمل فعاليات فنية وثقافية وترفيهية، ما يجعله وجهة ملهمة ومثيرة لكل أفراد الأسرة، وإذ يهدف المهرجان كذلك إلى تحقيق إنجازات عالمية جديدة، وسيحاول تحطيم أرقام قياسية جديدة في موسوعة "غينيس".
المهرجان ليس مجرد فعالية ترفيهية، بل يلعب دورًا حيويًا في دعم رؤية المملكة 2030، من خلال توفير فرص لتنويع الاقتصاد وتحسين جودة الحياة. كما أنه يُشدد على التوازن بين التطور الاقتصادي والحفاظ على الطبيعة، ويعكس المهرجان التزامًا قويًا بالتنمية المستدامة ودعم المبادرات البيئية والثقافية.
توافق المهرجان مع رؤية المملكة 2030
يعد مهرجان الزهور والحدائق في مدينة ينبع مبادرة فعّالة تتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030. كما يعكس المهرجان التزام الهيئة الملكية بينبع بتحقيق تنمية مستدامة وتعزيز التوازن بين التطور الاقتصادي وحماية البيئة.
من خلال دعم الفعاليات البيئية والثقافية وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة، يسهم المهرجان في تعزيز روح المبادرة الخضراء في إطار مبادرة "السعودية الخضراء"، ويسعى المهرجان أيضًا إلى إشراك المجتمع المحلي وتحفيز روح المشاركة والتطوع في تنظيم وتنفيذ الفعاليات.
من خلال إتاحة الفرص الاستثمارية للشركات المحلية وتشجيعها على الابتكار وتقديم منتجاتها وخدماتها، يلعب المهرجان دورًا رئيسًا في دعم ريادة الأعمال وتنويع مصادر الدخل. ويُعد المهرجان جسرًا بين التراث والحداثة، حيث يمزج بين الفن والزراعة بطريقة تعزز التفاعل والتواصل بين الأجيال.
ومن خلال التركيز على الابتكار والاستدامة، يسهم المهرجان في تعزيز قدرات الشباب السعوديين في مجالات الزراعة والتصميم البيئي.
ويُظهر المهرجان أن ينبع ليست مجرد منطقة صناعية، بل تحمل هوية فريدة تعتني بالفن والطبيعة، ما يعكس الرؤية الاستراتيجية للمملكة نحو تحقيق تنويع اقتصادي وتطوير مستدام.
وفي الأخير يمكن القول إن المملكة تستمر بإقامتها هذا المهرجان المميز في مساعيها لترسيخ روعة تراثها البيئي، وتؤكد التزامها بتحقيق رؤية 2030 في تطوير البيئة وتعزيز الثقافة الاقتصادية والاجتماعية.