عدم انتظام ضربات القلب.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
لا يفتر القلب عن الانقباض بإيقاع ثابت وبمُعدّل منتظم طوال الوقت، لكن قد تطرأ عليه بعض التغيّرات التي تُسبِّب عدم انتظام ضربات القلب، فيتسارع مُعدّل الضربات أو يتباطأ عن المُعتاد، وخطورة ذلك أنّه قد يُفضِي إلى توقف القلب المفاجئ لو تُرِك دون علاج، فما أسباب اضطراب ضربات القلب؟ وهل يمكن الشفاء منه نهائيًا أم لا؟
أسباب عدم انتظام ضربات القلب
ينشأ اضطراب ضربات القلب بسبب اختلال الإشارات الكهربائية المُتحكِّمة في انتظام الإيقاع وسرعة ضربات القلب، فإمّا أنّ الخلايا العصبية المُنتِجة للإشارات الكهربائية لا تعمل كما ينبغي، وإما أنّ الإشارات الكهربائية لا تنتقل بصورةٍ طبيعية عبر القلب.
أيضًا قد تضطرب نظْم القلب بسبب بدء جزءٍ آخر من القلب في إنتاج إشارات كهربائية، لا يُفترَض به فعل ذلك، ما يخلّ بنظْم القلب الطبيعي.
وهناك عوامل قد تزيد خطر الإصابة باضطراب ضربات القلب، مثل:
1. العُمر
يتغيَّر القلب مع تقدُّم العمر، وقد تنشأ ندوب به بدلاً من الأنسجة السليمة، أو تزيد الأمراض المزمنة خطر عدم انتظام ضربات القلب، ويُعدّ كبار السن أكثر عُرضةً لاضطراب ضربات القلب، خاصةً في حالة الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو قصور القلب، أو داء السكري، أو اضطراب الغدة الدرقية.
كذلك قد ينشأ اضطراب دقّات القلب عن عيوب القلب الخلقية، أو الاضطرابات الوراثية عند الأطفال والشباب.
2. الجينات والتاريخ العائلي
قد يكون اضطراب ضربات القلب مُنتشرًا في بعض العائلات، ما يزيد خطر الإصابة باضطراب ضربات القلب، خاصةً إذا عانى ذلك أحد الأبوين أو أحد الأقارب المُقرّبين.
اقرأ أيضًا: عندما ينفطر فؤادك من شدة الحزن.. ما هي متلازمة القلب المكسور؟
3. عادات معيشية
قد يزداد خطر الإصابة بعدم انتظام دقّات القلب في حالة:
- التدخين.
- تعاطي المخدرات غير المشروعة، مثل الكوكايين أو الأمفيتامين.
- شُرب الكحول.
4. الأدوية
قد يصف الطبيب بعض الأدوية لعلاج أمراضٍ مُعيَّنة، فينشأ عنها بعض الآثار الجانبية، التي منها اضطراب ضربات القلب، خاصةً في حالة تناول أدوية ضغط الدم، وكذلك بعض المضادات الحيوية وأدوية البرد، لذلك يجب إخبار الطبيب بالأدوية التي تتناولها للوصول إلى التشخيص الصحيح لسبب اضطراب ضربات القلب.
5. الأمراض
قد تزداد فرص الإصابة باضطراب ضربات القلب في حالة:
- أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل اعتلال عضلة القلب، أو النوبات القلبية، أو عيوب القلب الخلقية، أو التهاب القلب.
- مرض الكلى.
- مرض الرئة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن.
- السمنة.
- انقطاع النَّفَس النومي.
- فرط الدرقية أو خمولها.
- بعض أنواع العدوى الفيروسية، مثل الأنفلونزا أو كوفيد 19.
أسباب اضطراب ضربات القلب المفاجئ
قد تُحفِّز بعض الأمور اختلال النّظم القلبية، وهي أي شيءٍ أو نشاطٍ يحثّ القلب على ضخّ الدم بقوة أكبر، ورفع ضغط الدم، أو ما يُطلِق هرمونات التوتر في الجسم، فمن أسباب عدم انتظام ضربات القلب المفاجئ:
- هبوط مستويات السكر في الدم أو ارتفاعها بشدة.
- الكافيين "القهوة"، والأدوية المُنشِّطة أو التي تزيد طاقة الجسم.
- الجفاف.
- تدنِّي مستويات بعض المعادن في الدم، مثل البوتاسيوم، أو المغنيسيوم، أو الكالسيوم.
- التوتر النفسي الشديد، أو الغضب أو الألم، أو حتى القلق؛ إذ إن اضطراب ضربات القلب والقلق مرتبطان بدرجةٍ ما.
- القيء أو السعال.
أعراض عدم انتظام ضربات القلب
قد لا تظهر أي أعراض تدل على اضطراب ضربات القلب، لكن ثمّة بعض الأعراض الشائعة لها، حسب موقع "healthline"، وذلك مثل:
- الشعور وكأنَّ القلب قد تخطَّى نبضة أو فوّتها.
- الإحساس برفرفة في الرقبة أو الصدر.
- تسارع مُعدّل ضربات القلب.
- بطء أو عدم انتظام ضربات القلب.
كذلك هناك بعض الأعراض الأخرى المُصاحبة لاضطراب ضربات القلب، والتي تستدعي مشورة الطبيب على الفور دون تأجيل، مثل:
- ألم الصدر.
- عدم انتظام النبض.
- الدوار.
- الإغماء.
- صعوبة التنفُّس.
- الإرهاق.
- التعرُّق.
- خفقان القلب.
- هبوط ضغط الدم.
أنواع اضطراب ضربات القلب
تنقسم أنواع عدم انتظام ضربات القلب حسب موضعها من القلب وسرعتها إلى ما يلي:
1. اضطراب النظم القلبي (المُسبِّب لسرعة أو بطء أو عدم انتظام ضربات القلب)
- بطء القلب "Bradycardia": يحدث عندما يكون مُعدّل ضربات القلب في أثناء الراحة أقل من 60 ضربة في الدقيقة، لكن بعض الناس قد يكون مُعدّل ضربات القلب لديهم منخفضًا بصورةٍ طبيعية، مثل الشباب أو الرياضيين.
- تسرُّع القلب "Tachycardia": عندما يكون مُعدّل ضربات القلب أثناء الراحة أعلى من 100 ضربة في الدقيقة الواحدة، كما قد تكون ضربات القلب سريعة وغير منتظمة في آنٍ واحد.
- ضربة قبل أوانها "مبتسرة" (Premature Beat): يحدث ذلك النوع من اضطراب ضربات القلب عندما تأتي الإشارة إلى القلب كي ينقبض باكرًا، وهذا يُؤدِّي إلى توقف مؤقت؛ يتبعه نبضة أقوى عندما يعود القلب إلى إيقاعه المُعتاد، وقد يشعر المرء وكأنّ قلبه نسي نبضة أو تجاوزها، إذ إن ذلك أحد أنواع عدم انتظام ضربات القلب الشائعة.
2. تسرع القلب فوق البطيني "Supraventricular Tachycardia"
يبدأ ذلك النوع من اضطراب ضربات القلب في الأذينَين، أو في أي مكان على طول انتقال الإشارة الكهربائية قبل أن تصل إلى البطين، ولذلك يُسمّى تسرُّع القلب فوق البطيني، وأنواعه:
- الرجفان الأذيني "Atrial fibrillation": هو أكثر أنواع اضطراب ضربات القلب شيوعًا، ويتسبَّب هذا النوع في أن يصل مُعدّل ضربات القلب إلى ما يتجاوز 400 نبضة في الدقيقة، كما لا تعمل غرف القلب العلوية والسفلية معًا كما ينبغي؛ ما يُؤدِّي إلى عدم امتلاء الغرف السفلية بالكامل، أو عدم القدرة على ضخّ ما يكفي من الدم إلى الجسم والرئتين.
- الرفرفة الأذينية "Atrial flutter": تُؤدِّي إلى زيادة مُعدّل ضربات القلب إلى نحو 250 - 350 نبضة في الدقيقة، وقد يتسبَّب ذلك في اختلاف مُعدّل ضربات القلب بين الغرف العلوية والسفلية للقلب، ما يُفاقِم عدم انتظام دقّات القلب.
- تسرُّع القلب الانتيابي فوق البطيني "PSVT": يُسبِّب ضربات قلب إضافية بسبب مشكلة في الإشارات الكهربائية التي تنشأ من الأذين وتنتقل إلى البطين، فيبدأ هذا النوع من اضطراب ضربات القلب وينتهي فجأة، وقد يحدث في أثناء النشاط البدني الشديد، وهو أكثر شيوعًا بين الشباب، ولا يكون خطيرًا عادةً.
3. عدم انتظام ضربات القلب البطيني "Ventricular Tachycardia"
يبدأ اضطراب ضربات القلب في البُطينين، وهذا النوع قد يكون خطيرًا للغاية لدرجة تتطلّب الحصول على رعاية طبية عاجلة، حسب "National Heart, Lung, and Blood Institute"، وتشمل أنواعه:
- تسرُّع القلب البطيني "Ventricular Tachycardia": زيادة سرعة ضربات القلب بانتظام في البطين، والذي قد يستمر ثوان فحسب أو لفترة أطول، والضربات القليلة غير المنتظمة من ذلك النوع لا تُسبِّب مشكلات كبيرة، لكن إذا استمرّ لأكثر من بضع ثوان، فقد يُؤدِّي إلى مشكلةٍ أكبر، مثل الرجفان البطيني.
- الرجفان البطيني "Ventricular fibrillation": يحدث عندما تتسبَّب الإشارات الكهربائية في ارتجاف البطينين بدلاً من ضخ الدم بشكلٍ طبيعي، فمن دون الضخّ الطبيعي للبطينين، قد يتفاقم الأمر إلى سكتة قلبية، ثُمّ الوفاة في بضع دقائق فحسب.
اقرأ أيضًا:هل تؤثر أمراض القلب على الأغنياء بشكل مختلف عن الفقراء؟
الفرق بين اضطراب ضربات القلب والنوبة القلبية
تنشأ النوبة القلبية عن انسداد تام في أحد الشرايين التاجية، ما يمنع تدفُّق الدم بما يحمله من أكسجين وعناصر غذائية إلى القلب، ما يُؤدِّي إلى الشعور بألم الصدر، وربّما يشعر المريض كأنّه يموت إثر انقطاع تدفُّق الدم فجأة عن القلب، والنتيجة إمّا أن يتوقّف القلب تمامًا عن العمل إذا لم يُعالَج في الوقت المناسب، أو يعمل القلب بعد تدخل جراحي لفتح الانسداد، لكن ليس بنفس الكفاءة السابقة، ومع زيادة خطر الإصابة بمشكلات القلب، التي يُعدّ اضطراب ضربات القلب واحدًا منها.
أمّا اضطراب ضربات القلب، فهو خللٌ في الإشارات الكهربائية التي تمرّ عبر القلب؛ لتنشيط خلايا القلب، كي ينقبض بانتظام، ما يُؤدِّي إلى عدم انتظام ضربات القلب، وقد ينشأ اضطراب ضربات القلب أحيانًا عن النوبة القلبية لاحقًا.
هل عدم انتظام ضربات القلب خطير؟
نعم، إذ تُرِك اضطراب ضربات القلب دون علاج، فقد يُؤدِّي إلى مشكلات صحية أخطر، حسب "clevelandclinic"، مثل:
- ضعف عضلة القلب "اعتلال عضلة القلب".
- السكتة الدماغية.
- توقف القلب المفاجئ.
تشخيص اضطراب ضربات القلب
بدايةً يسأل الطبيب المريض عن الأعراض التي يشكو منها، فقد تكون هناك أعراض أخرى سوى اضطراب ضربات القلب، تُشِير إلى مشكلةٍ صحية أخرى وراء اضطراب ضربات القلب، كما قد يُجرِي الطبيب فحصًا جسديًا عبر الخطوات الآتية:
- التحقُّق من تورم الساقين أو القدمين، الذي قد يدلّ على تضخم القلب أو قصور القلب.
- فحص النبض لمعرفة مدى سُرعة نبض القلب.
- الاستماع إلى مُعدَّل وإيقاع نبضات القلب.
- سماع القلب لرصد نفخة أو لغط القلب.
- التحقُّق من علامات الأمراض الأخرى، مثل أمراض الغدة الدرقية، فقد تُسبِّب عدم انتظام ضربات القلب.
لكن ذلك قد لا يكفي للوصول إلى التشخيص، أو ربّما يُوجِّه الطبيب إلى تشخيصٍ مبدئي غير مُؤكّد، ومِنْ ثَمّ يلزم إجراء بعض الاختبارات، مثل:
1. مُخطَّط كهربية القلب "رسم القلب"
أكثر اختبارات التشخيص شيوعًا للتحقُّق من عدم انتظام ضربات القلب؛ إذ يُسجِّل النشاط الكهربائي للقلب، ويرصد أي خلل به.
اقرأ أيضًا:متى تكون دقات القلب خطيرة؟ وكيف نعالجها؟
2. اختبارات الدم
تقيس مستويات بعض المواد في الدم، مثل البوتاسيوم "قد يؤثر انخفاضه أو زيادة مستوياته على عمل القلب"، وكذلك هرمونات الغدة الدرقية "للسبب نفسه".
3. تسجيل نظْم القلب على الأمد الطويل
وهو تتبُّع عمل القلب لفترة من الوقت، وذلك من خلال جهاز هولتر، وأجهزة تسجيل نبضات القلب القابلة للزرع، التي ترصد نظْم القلب خلال نشاطك اليومي المُعتاد، وأجهزة هولتر التي تقيس إيقاع القلب من خارج الجسم، ويُستخدَم لفترةٍ قصيرةٍ من الوقت عادةً.
أمّا أجهزة تسجيل نبضات القلب القابلة للزرع، فالطبيب يزرع الجهاز أسفل الجلد، وتُنقَل البيانات إلى الطبيب مباشرةً، ويُمكِن الإبقاء عليه فترات أطول، لمساعدة الطبيب في الوصول إلى سبب الخفقان أو نوبات الإغماء، التي هي من أعراض اضطراب ضربات القلب.
4. مُخطَّط صدى القلب
هو اختبار يعتمد على الموجات فوق الصوتية للتحقُّق من بِنية القلب ووظيفته، ويُساعِد في تشخيص سبب عدم انتظام ضربات القلب.
5. اختبارات تصوير القلب
مثل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي، فهذا يُساعِد في التحقُّق من بِنية غرف القلب، ومدى جودة عمل القلب، كما قد يُفِيد في الاطلاع أيضًا على شرايين القلب.
اقرأ أيضًا:ماذا يعني قصور القلب وما هي أشهر أسبابه؟
علاج اضطراب ضربات القلب
قد يحتاج المرضى إلى أكثر من دواءٍ واحد لعلاج اضطراب ضربات القلب، كما قد تُستخدَم بعض الأدوية معًا للتغلُّب على ذات المشكلة، ولكن الحذر مطلوب، لأنّ الجرعات العالية من الأدوية قد تُنشِئ نوعًا جديدًا من اضطراب ضربات القلب، أو تُفاقِم الذي كان موجودًا.
ومن الأدوية المُستخدَمة في علاج زيادة مُعدّل ضربات القلب:
- الأدينوزين.
- حاصرات بيتا، مثل بروبرانولول.
- حاصرات قنوات الكالسيوم، مثل فيراباميل.
- ديجوكسين.
- حاصرات قنوات البوتاسيوم.
- حاصرات قنوات الصوديوم، مثل الكينيدين وبروكايناميد.
لكن قد لا تُفلِح الأدوية مع كل المرضى وتكون هناك حاجةٌ إلى تدخلٍ جراحي أو استخدام أجهزةٍ مُعيَّنة، كما يتضح فيما يلي:
1. تقويم نظم القلب "Cardioversion"
يعتمد على استخدام الصدمات الكهربائية الخارجية لاستعادة الإيقاع الطبيعي لضربات القلب، وهو يُستخدَم في حالات الطوارئ لمنع الوفاة، خاصةً إذا هدَّد عدم انتظم ضربات القلب المريض بسكتةٍ قلبية أو سبَّبها بالفعل.
2. جذ القلب بالقسطرة "Catheter ablation"
إجراء يهدف إلى منع الإشارات الكهربائية غير الطبيعية من التحرك عبر القلب، والتسبُّب في اضطراب ضربات القلب، وذلك في المستشفى، بإدخال الطبيب قسطرة القلب عبر الأوعية الدموية حتى تصل إلى القلب؛ إذ تحتوي على أقطاب كهربائية سلكية تُسجِّل وتُحدِّد مصدر دقات القلب غير الطبيعية، ثُمَّ استخدام موجات التردد الراديوي أو ضوء الليزر عبر طرف القسطرة لإحداث ندبة في القلب.
وهذه الندبة تمنع الإشارات الكهربائية غير الطبيعية من الانتشار في القلب، ومِنْ ثَمّ تنتظم ضربات القلب.
3. مُقوِّم نظم القلب مُزِيل الرجفان القابل للزرع "Implantable cardiverter defibrillator"
هي أجهزة تُعِيد ضربات القلب الطبيعية، وتُستخدَم في تصحيح عدم انتظام ضربات القلب، كما أنّه بمقدورها استعادة نبضات القلب إذا توقّف القلب فجأة.
اقرأ أيضًا:نبضة غريبة في القلب.. ما الذي تعنيه وما هي أسبابها؟
4. أجهزة تنظيم ضربات القلب "Pacemakers"
أجهزة صغيرة تبعث نبضات كهربائية تُساعِد القلب على النبض بمُعدّل طبيعي بانتظام، وقد يحتاج بعض المرضى إليها فترةً من الوقت، بينما قد يكون غيرهم بحاجةٍ إليها على الأمد الطويل.
5. علاج السبب
قد ينشأ عدم انتظام ضربات القلب من عدم انتظام مستويات البوتاسيوم في الدم، أو خلل الغدة الدرقية، أو غيرها، ومِنْ ثَمّ فعلاج السبب يضمن استعادة إيقاع القلب الطبيعي بلا شك.
هل يمكن الشفاء التام من اضطراب ضربات القلب؟
نعم، يُمكِن الشفاء من اضطراب ضربات القلب بعلاج سببها، أو باستخدام تقنية جذ القلب بالقسطرة، التي تتخلّص من أنسجة القلب غير الطبيعية المُسبِّبة لاضطراب ضربات القلب.
أمّا الأدوية فقد تتحكّم في عدم انتظام ضربات القلب لدرجةٍ ما، لكنّها ليست علاجًا نهائيًا.
التمارين الآمنة لمرضى اضطراب ضربات القلب
يُمكِن ممارسة بعض التمارين التي لا تُشكِّل خطرًا على القلب حال عدم انتظام ضرباته، مثل:
- المشي.
- السباحة.
- ركوب الدرّاجة.
لكن يُفضّل استشارة الطبيب قبل ممارسة أي تمرين عمومًا.
اقرأ أيضًا:نغز القلب المفاجئ.. متى عليك أن تقلق؟
الوقاية من اضطراب ضربات القلب
يُمكِن الوقاية من اضطراب ضربات القلب من خلال:
- تجنُّب ما يُحفِّز ذلك، مثل القهوة والكحول.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام؛ إذ تُساعِد في الحفاظ على صحة القلب.
- الحصول على أوميغا 3 من الأسماك الدهنية كالسلمون والتونة، إذ يُسهِم في الوقاية من توقف القلب المفاجئ، حسب "healthline".