عادة بسيطة قد تجعلك أكثر سعادة وتركيزًا.. ما هي؟
تُشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى حل بسيط لتعزيز التركيز والسعادة وهو عن طريق إيقاف إشعارات الهاتف، وتكشف الدراسات أن استخدام الهواتف بإفراط مرتبط بالضغط النفسي والانفعالات وتغيير مناطق حيوية في الدماغ.
دور إيقاف إشعارات الهواتف
وكشفت الأبحاث عن آثار استخدام الهواتف الذكية على الرفاه النفسي، وتشير الدراسات إلى أن البالغين الذين يقضون فترات طويلة على الهواتف يعانون من مستويات أعلى من الاكتئاب والقلق والوحدة.
وحدد علماء الأعصاب ترابطًا بين إدمان الهاتف الذكي وضعف شبكات الدماغ المسؤولة عن التحكم في الانتباه.
تسلط النتائج الضوء على تأثير الإشعارات في حياتنا، وتساهم في زيادة القلق والشعور بالارتباك، وعلى الرغم من التحدي الظاهر في الابتعاد على الإشعارات، يجادل العلماء بأن الفوائد تتفوق بشكل كبير على الراحة الأولية.
اقرأ أيضًا: «البومودورو» طريقة فعالة لعلاج إدمان الهواتف الذكية
وأضافت الأبحاث أنه يمكن للأفراد استعادة السيطرة على الانتباه، ومعالجة فكرة قابلية الوصول باستمرار عند تمكين الإشعارات انتقائيًا للاتصالات الضرورية مثل أفراد العائلة.
وأدخلت "أبل" ميزات للمساعدة في إدارة الإشعارات، وتكمن التحديات في طلب إنشاء خطط مفصلة للأنشطة، ويجد المستخدمون هذه الميزة معقدة ويتجاهلونها مما يعزز التشتت.
حل آخر هو ضبط إعداد الإشعار مرة واحدة فقط، ويمكن جني الفوائد دون الحاجة إلى صيانة دائمة، وهذا يجعله حيلة جذابة وسهلة لمن يبحث عن تجربة رقمية أقل إلهاءً.
شاهد أيضًا: