هيئة الصحافيين السعوديين تنتخب مجلسًا جديدًا برئاسة عضوان الأحمري
انتخبت هيئة الصحافيين السعوديين رئيس تحرير "اندبندنت عربية" عضوان الأحمري رئيسًا لها بالإجماع، بعد فوز قائمة "المستقبل" التي يتزعمها بكافة مقاعد مجلس إدارة الهيئة، في الانتخابات التي أُقيمت اليوم الأحد في الرياض، وسط تفاعل واسع من المجتمع الصحافي في السعودية.
وانتخب أعضاء المجلس في الجلسة نفسها، فيصل عباس رئيس تحرير "عرب نيوز" نائبًا للرئيس، والصحافية بشرى الربيعة أمينًا للمال.
وشكر "الأحمري" زملائه على ثقتهم باختياره رئيسًا للمجلس، والزملاء أعضاء الهيئة الذين انتخبوا المجلس الجديد، مؤملاً تحقيق تطلعاتهم وآمالهم التي يعلقونها على المجلس الجديد، كما أثنى على "الجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء مجالس الإدارات السابقة الذين قدموا إسهامات كبيرة لخدمة أهداف الهيئة".
وأكد أن تجانس وانسجام قائمة أعضاء المجلس الحالي فيما بينهم "سيحقق بإذن الله إنجازات تتوافق مع النجاحات التي تشهدها بلادنا وعلى الأخص قطاعات الإعلام خدمةً لمضامين الرؤية"، مشيرًا إلى أن زملاءه في المجلس سيقدمون تصوراتهم في الاجتماع القادم لوضع استراتيجية منظمة لعملهم تنطلق من الأهداف الرئيسة للهيئة وتنسجم مع ما يتطلع له الإعلام السعودي وزملاء المهنة.
اقرأ أيضا: "SRMG" تعتمد الرقمية لـ"الرياضية" و"الاقتصادية" و"ماليالم نيوز".. وتعيينات تحريرية جديدة
إقبال لافت
وشهدت الترشيحات لمجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين إقبالاً لافتًا من جيل الصحافيين الشباب، بعد أعوام من هيمنة الرعيل الأول وأقطاب المهنة الكبار، أمثال الراحل تركي السديري وخالد المالك الذي اختار عدم الترشح في الدورة الحالية، وإفساح المجال لقيادات جديدة، في مرحلة اتسمت بتمكين الشباب من الجنسين في كل مفاصل القطاع الخاص والحكومي.
وحين أعلنت الهيئة فتح أبواب الترشح للمجلس الجديد تسابقت أعداد من الصحافيين القياديين إلى ترشيح أنفسهم مستقلين أو عبر قوائم وتكتلات معلنة، تشهدها انتخابات الهيئة للمرة الأولى بهذه الصورة، ما أحدث حالة من التفاعل والاهتمام بين الأوساط الصحافية، أوصلت عدد المترشحين إلى 23 صحافيًا وصحافية، انسحب ثلاثة منهم قبل التصويت.
وبعد انسحاب المستقلين في خوض السباق الانتخابي انحصر التنافس بين قائمتين فقط، الأولى هي "قائمة المستقبل" التي فازت بالمجلس وتضم الشريحة الأكثر تنوعًا من الصحافيين عددهم 13 شخصًا، بينهم ست نساء، و"قائمة التطوير" التي تشكل نحو نصف نظيرتها بمجموع سبعة أفراد بينهم امرأة واحدة.
في غضون ذلك تعهد رئيس المجلس الجديد "الأحمري" بالعمل مع فريقه على تلبية تطلعات جميع الصحافيين في بلاده من دون استثناء.