Niel Eggerding المدير العام لدار Frederique Constant: نقدم ساعات فاخرة بأسعار معقولة والرياض سوق المستقبل
يواصل Niels Eggerding المدير العام لدار Frederique Constant المضي قدمًا في سياسة الدار القائمة على إطلاق ساعات فاخرة بأسعار عادلة، ويحرص منذ تعيينه في منصبه على توسعة الدار في جنيف وتطوير مجموعات الساعات التي تنتجها.
يمتلك Eggerding حسًا قويًا في إدارة الأعمال مصحوبًا بشخصية قوية قادرة على تحفيز الموظفين وبث الحماس في نفوسهم، ما مكنه من نفح الدار بالطاقة من خلال تعزيز القيم العالية لها، وابتكار مزيدٍ من الحركات والتعقيدات المهمة وتعزيز حضور الدار حول العالم.
مبدؤه في الحياة "ابتسم عندما تكون في مشكلة، اجمع قوتك من الأزمات واكبر بالتأمل".
الرجل التقت Eggerding ليتحدث عن سياسة الدار لتقديم ساعات ميكانيكية بالغة التعقيد بأسعار لاتقارن، وعن أحدث الساعات التي طرحتها بمناسبة عيد تأسيسها الـ35، كما اطلعنا منه على الخطط المستقبلية للدار، ووجودها في السوق الخليجي.
أخبرنا عن رحلتك في عالم صناعة الساعات الفاخرة، وتحديدا ضمن دار Fredrique Constant؟
بدأت العمل في عالم صناعة الساعات عندما كنت في التاسعة عشرة من عمري، حيث اشتغلت متدربًا لدى أحد الموزعين في هولندا. هذه كانت بداية تعرفي على عالم الساعات الميكانيكية. بعد ذلك سجلت في كلية للتجارة وتخرجت لأعود بعد سنتين إلى عالم صناعة الساعات.
في عام 2011 لقيت بيتر ستاس Peter Stas مؤسس دار Frederique Constant. في ذلك الوقت كنت أعمل لدى دار لونجين Longines، حيث رأيته خلال مشاركتنا في معرض بازل ينظر إلى نافذة العرض الخاصة بلونجين فصرخت باللغة الهولندية "لاتتجسس علينا". وكان ذلك فاتحة اللقاء بيننا، وانتهى بنا الأمر أننا تحدثنا وولدت صلة بيننا. بعد أسبوعين من هذا اللقاء اتصل بي بيتر وسأل إن كنت مهتمًّا بالانتقال إلى سويسرا وبالطبع وافقت فورًا.
من المعروف أن فلسفة Frederique Constant هي إيصال الساعات الفاخرة لأكبر عدد من الناس. هل هناك فلسفة خاصة بك هي التي تحرك فلسفة الدار؟
لطالما آمنت بهذه الفلسفة حتى من منظور خاص. أنا هولندي وكذلك بيتر وأليتا. الهولنديون حريصون جدًّا عند إنفاق المال، وهم يحللون النوعية مقابل الثمن وينتبهون لكل التفاصيل.
إنهم مجتهدون، ويدركون سر إدارة الشركات من حيث التكلفة والتعامل مع العمال.
بالنسبة لي أنا ملتزم بتخليد فلسفة الدار. فنحن لا ننفق أموالنا على حملات دعاية غالية، بل ننفقها على التطوير والتشطيب السليم لمنتجاتنا وهو أمر نقدمه لزبائننا بسعر يتناسب مع قيمة ما نقدمه من دون مبالغة.
أيضًا نحن دائمًا نعيد استثمار فوائدنا في الدار، وهذا هو مفتاح الاستمرار والنجاة لبناء علامتنا.
إنه عمل شاق ويتطلب الكثير من الالتزام من قبل موظفينا لكنه يمكننا من بناء العلامة بطريقة تجعلها غير مكلفة وعادلة.
من أين تأتي اللغة الإبداعية للدار؟
ساعات Frederique Constant تقدم خطوطًا كلاسيكية وجماليات لا يحدها زمن مع تشطيب عالي الجودة ومتقن. ونحن نولي اهتمامًا شديدًا لاحترام هذه التفاصيل التي تميزنا في كل مجموعاتنا. وفي الوقت نفسه نضيف لمسة عصرية ورياضية أنيقة كما فعلنا في مجموعة Highlife.
أيضًا وهذا من أهم مميزات الدار، نحن نقدم ساعاتنا بثمن يُعد معقولاً أو عادلاً، وهو أمر نلتزم به منذ البداية أي منذ 35 سنة مضت.
أخبرنا عن مشاركة دار Frederique Constant في أسبوع دبي للساعات؟
أسبوع دبي للساعات صار معرضًا معترفًا به عالميًّا وهو مميز تستضيفه أسرة "صديقي"، وهم موزوعنا المحليون.
دورهم الأساسي في التوزيع وشبكة العلاقات الكبيرة تعكس شغفهم بعالم صناعة الساعات.
معرض دبي يوحد العلامات والموزعين والبائعين والصحفيين والجامعين من كل أنحاء العالم، وإقامته في مدينة دبي المليئة بالحياة في هذا الوقت من العام تجعله يقدم مناخًا أو جوًّا لا يمكن مقارنته، ويمنح المشاركين فرصة فريدة للتفاعل الهادف. وجودنا في المعرض هو مصدر إثارة كبيرة لنا.
اقرأ أيضًا:Maxime Bohe الرئيس التنفيذي لـ Serapian: نقدم ندرة حقيقية وزبائننا يبحثون عن الرفاهية الرصينة
هل يمكن أن تخبرنا أكثر عن ساعة Highlife Tourbillon Perpetual Calendar التي قدمتموها خلال أسبوع دبي للساعات؟
ساعة Highlife Tourbillon Perpetual Calendar Manufacture هي ساعة بإصدار محدود، طرحناها لتكون أحدث وآخر قطعة حصرية احتفالاً بعيد الدار الـ35 الذي احتفلنا به هذه السنة.
تأتي الساعة بإصدار محدود من 35 قطعة فقط وهي تحتوي على تعقيدين تاريخيين هما التوربيون والتقويم الدائم، اللذين جرى تعزيزهما بكل الخصائص التي تميز ساعات مجموعة Highlife. أما علبة الساعة فأتت من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطًا. أما بالنسبة لآلية الحركة التي تنبض في جنبات الساعة فهي FC-975 المصممة والمطورة والمجموعة داخل مصنع الدار في جنيف في سويسرا.
كيف ترى مستقبل سوق الساعات الفاخرة في منطقة الخليج، وأي دور يقوم به الابتكار والتجديد في ضمان استمرار نجاح العلامة في المنطقة؟
المنطقة مهمة بالنسبة لنا. نحن سعداء بتعاوننا القوي المستمر مع أحمد صديقي وأبنائه. وهدفنا هو بناء شبكة قوية محلية وخلق تجربة متكاملة للمستهلك. نحن سنقدم ساعات مميزة وفائقة الدقة ومجموعات بإصدار محدود بتصاميم فريدة ومبتكرة.
أيضا سنضع أعيننا على المملكة السعودية والتطوير الحاصل في عاصمتها الرياض لأنها سوق مهم للمنطقة في المستقبل.
ما هو رأيك بالساعات الذكية، هل تعتقد أنها تؤدي دورًا في سوق الساعات الفاخرة؟
عام 2015 بدأت الساعات الذكية بشكل جيد. كانت جديدة ومنعشة وملهمة ومبتكرة واستمر نجاحها قويًا لمدة 4 سنوات. كنا نأمل أن تتمكن دور الساعات من التقاط هذا النجاح وكذلك البائعون، لكن ما حصل أنها لم تلائم توقعاتنا، ما جعلنا نعيد التفكير باستراتيجيتنا.
بعد الوباء (كورونا) قررنا التركيز على الساعات الميكانيكية المصنعة في المصنع والابتكار في هذا المجال، وأوقفنا تطوير الساعات الذكية.
هل يمكن أن تعطينا لمحة عن المشاريع المستقبلية أو الشراكات المقبلة التي خططت لها Frederique Constant؟
الساعات التي تنتجها دار Frederique Constant تراوح أسعارها بين 600 إلى 4000 يورو. وعندما حللنا منتجاتنا رأينا أن الساعات التي تباع بـ 3000 يورو فما فوق، سوقها ينمو عالميًا. لذلك قررنا أن نعزز صناعة الحركات داخل الدار ليكون لدينا ساعات أكثر نقدمها ضمن نطاق السعر هذا.
هذه السنة رأيتم إصدار آلية حركة جديدة هي FC-735 Big Date Power Reserve (وهي الحركة رقم 31 التي تنتجها الدار في مصانعها) وتوربيون جديد. السنة المقبلة سنطور أو نحدّث السعر الابتدائي لمجموعة Manufacture مع احتياطي طاقة يصل إلى 72 ساعة.