المتسابق المكسيكي Sergio Pérez لـ "الرجل": أستمتع بالمنافسة وشعاري "لا تستسلم أبدًا"
سيرجيو بيريز المتسابق المكسيكي في فريق "ريد بول" الذي أنهى موسم 2023 وصيفًا لبطل العالم للفورمولا ون، المركز الذي حققه زميله الهولندي ماكس فرستابن للمرة الثالثة على التوالي محققين معًا نصرًا كاسحًا لفريق (ريد بول) في سباق أقل ما يقال عنه أنه كان حامي الوطيس، جرى على حلبة مرسى ياس في أبوظبي، حيث لقيه فريق الرجل في حوار خاص.
ما هو شعورك بالعودة إلى أبوظبي؟
نعم، إنه شعور جميل حقًّا أن أعود، هناك دائمًا هذه الأجواء التي تعرفها في أبوظبي بأنه السباق الأخير لهذا العام، لذا نعم أتطلع إليه بشكل جميل وجيد.
وبشكل عام، هل يمكنك أن تخبرنا بالمزيد عنك، كيف بدأت؟
نعم، من خلال والدي. كان والدي دائمًا منخرطًا في رياضة السيارات، لذا كانت ثقافة داخل العائلة. وبدأت رياضة الكارتينج في المكسيك عندما كنت في السادسة من عمري، وتدرجت في التصنيفات وتمكنت من الوصول إلى الفورمولا ون.
ما هو السباق المفضل لديك؟
أنا أحب حلبات الشوارع بشكل عام، وأستمتع بالكارتينج. لقد حققت هذا العام بعض الإنجازات العالية في حلبات الشوارع، ولكن أيضًا بعض المستويات المنخفضة.
لماذا الكارتينج؟
كان السباق في سيارات الكارتينج ممتعًا حقًّا، لقد كان سباقًا خالصًا ومتعة خالصة لجانب السباق ولم تكن النتيجة مهمة كثيرًا، ستظل تقضي وقتًا ممتعًا.
هل تشعر أنك تحب السباق بالطريقة نفسها التي كنت تحبها عندما بدأت لأول مرة؟
نعم ما زلت أستمتع بالمنافسة. هناك الكثير من الأشياء الأخرى المرافقة التي تأتي كونك في قمة هذه الرياضة.
كيف تستعد لكل موسم؟ هل من روتين معين؟
نعم، أقوم بكثير من العمل البدني قبل بدء الموسم لأنه يجب عليك أن تكون جاهزًا بشكل تام خاصة أنك لم تقد سيارة السباق لمدة ثلاثة أو ستة أسابيع. وعلى الرغم من أنك لا تزال لائقًا، فإنّ عضلاتك ليست بالقدر الذي ينبغي أن تكون عليه. لذلك من المهم دائمًا أن تحافظ على نفسك.
اقرأ أيضًا:5 دقائق مع بطل اليوغا السعودي حسن الحجاج: بالحب نمضي وبالصمت والهدوء نصل إلى القمة
وبالنسبة للسباق في أبوظبي هل هناك من استعدادات خاصة مختلفة عن غيره من السباقات؟
لا، إنها جميعًا متشابهة، فنحن نقوم بالمحاكاة ونستعد كل سباق على حدة.
هل هناك تحدٍ محدد هنا عليك التركيز عليه أو على الفريق التركيز عليه؟
نعم، الأمر يتعلق بالإطارات. أعتقد أن التدهور سيكون شديدًا بعض الشيء، لذا من المهم الحفاظ على التركيز الشديد.
وبالنسبة للسيارات عادة، هل يجب عليك تعديل مقاعدك؟
لا، بل نبقيها كما هي حيث يتم تصنيعها لنا في بداية كل موسم.
ما هي الهدايا التذكارية التي تحملها معك من سباقك الأول؟
عندي صورة أحملها معي وأضعها في غرفتي منذ أن كنت صغيرًا من سباقي الأول.
هل أنت من هواة جمع الساعات؟
نعم أحب جمع الساعات.
ما هي الساعة التي ترتديها الآن؟
لدي TAG HEUER MONACO. لقد حصلت عليها عندما فزت بجائزة موناكو الكبرى.
وماذا تمثل لك؟ لقد سمعت قصصًا عنها أنها صُنعت لك خاصةً؟
نعم، لقد تم صنعها لي خاصة بسبب فوزي في موناكو.
إنها ساعة لطيفة، وكيف تحتفل عادة بنجاحك؟
مجرد قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء والعائلة. أجد ذلك لطيفًا.
ما هي ساعتك الأولى؟
كانت ساعة BVLGARI.
هل هناك أي ذاكرة خاصة وراء ذلك؟
كانت مع أول دفعة حصلت عليها، ذهبت مع أخي إلى ماكينة الصراف الآلي لإخراج الأموال ودفعنا النقود.
ما هو شعورك أنك تغيرت كسائق وكشخص على مر السنين؟
لقد قطعت شوطًا طويلًا، كما أنني بدأت صغيرًا، ولدي الآن عائلة، وأعتقد أن كوني أبًا قد غيرني بالتأكيد في الطريقة التي أرى بها الحياة بشكل عام، لذا نعم، أنا متحمس جدًّا للأشياء الآن، وكذلك تغيرت أولوياتي، ولكن أعتقد أنك تتطور كل عام كسائق وكشخص.
عندما لا تتسابق، ما الذي تركز عليه؟
أنا أحب الجولف، لذلك في كل مرة تتاح لي الفرصة أمارس الجولف، لدينا جدول أعمال مزدحم لدرجة أنني لا أستطيع متابعة ممارسة لعبة الجولف، ولكن في كل مرة أحصل فيها على بعض الوقت من الراحة، ألعب دائمًا بعض الجولف.
كيف توازن بين السفر والحياة؟
أعتقد أنه من المهم دائمًا أن تكون على اتصال مع العائلة في المنزل، وأن تكون قادرًا دائمًا على التحدث ومعرفة ما يحدث في المنزل. بالنسبة لي هذا مهم جدًّا. ولحسن الحظ، بفضل التكنولوجيا أصبحنا قادرين على الاتصال بشكل دائم.
هل هناك أي سر نجاح تحمله، أو حقائق أساسية تعدها السبب وراء وصولك إلى هذا المنصب؟
أعتقد أنني بذلت كل ما في وسعي، كما تعلمون، في حدود الفرص المتاحة لي، وحاولت دائمًا تعظيمها وتحقيق أقصى استفادة منها.
ما هي نصيحتك للمواهب الشابة، التي بدأت الآن بالسباق؟
فقط أعط كل شيء، وبغض النظر عن النتائج التي تحصل عليها، فقط أعط كل شيء، تأكد من عودتك إلى المنزل بسعادة عندما تعطي كل شيء. أعتقد أن النتيجة أقل أهمية، فهي تتعلق بالرحلة وتتعلق بالاستمتاع بوقتك.
هل لديك أي قاعدة في حياتك؟
نعم، لا تستسلم أبدًا. لا تيأس أبدًا.