الإثارة والتشويق تتواصل في "لحظات العُلا" بفعالية التزلج بـ "الموسيقى"
في خطوة مثيرة ومبتكرة، أعلنت "لحظات العُلا" عن انطلاق النسخة الثانية من فعالية "التزلج بالعجلات" في مدينة العُلا، وذلك يوم 25 من يناير الحالي. وهو الحدث الذي يعد جزءًا من سلسلة فعاليات متنوعة خلال العام، مع وعد بإعلان برامج أخرى قريبًا.
تأتي فعالية "التزلج بالعجلات" هذا العام بمفهوم فني جديد وتصميم خاص، إذ تعكس رحلة آلة الزمن في حي الجديدة للفنون، وتقدم تجربة مميزة ومشوقة للزوار. ويُنتظر أن يستمتع المشاركون بالتزلج تحت سماء العُلا، على إيقاع الموسيقى الحية التي يقدمها فنانو الدي جي المحليون.
تشمل هذه الفعالية تجربة شاملة تمزج بين التزلج، الرقص، وتذوق المأكولات اللذيذة، لتوفير لحظات لا تُنسى للزوار من كل مكان، علمًا بأنه جرى تصميم منطقة التزلج بإشراف خبراء دوليين لتضمن تجربة فريدة ومثيرة.
سمات تميز فعالية التزلج بـ "الموسيقى"
- مشهد فني مبهر: يستوحي المشهد الفني من حي الجديدة ويكسب الفعالية لمسة من الفن والإبداع.
- برامج تفاعلية: يتيح الحدث للمشاركين فرصة الاستمتاع بالعروض التفاعلية واللعب في آلات الآركيد.
- رحلة عبر التاريخ: يقدم "نفق غامر" تجربة فريدة تأخذ الزوار في رحلة عبر تاريخ العُلا، بدءًا من العصور القديمة إلى عصر التزلج بالعجلات وصولاً إلى عام 2030 وما بعده.
تعزيز التبادل الثقافي
تأتي هذه الفعالية لتساعد على تعزيز التبادلات الثقافية في المنطقة، حيث تعد مدينة العُلا وجهة مميزة للسفر تحتضن التراث الثقافي وتقدم فعاليات استثنائية وذات طبيعة خاصة.
اقرأ أيضا: المملكة في المقدمة.. أشهر وجهات السياحة العلاجية "استمتاع وشفاء"
الحجز مفتوح الآن
يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بجولات التزلج عن طريق الحجز عبر الموقع الإلكتروني المخصص لهذا الغرض، مع وعد بالاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها تحت سماء العُلا الساحرة.
وفي هذا السياق المفعم بالإثارة والمتعة، تستضيف مدينة العُلا الفعالية الثانية لـ "التزلج بالعجلات"، وهي الفعالية التي تعتبر ملتقى للتسلية والتفاعل الاجتماعي، وتجسد الجرأة وروح المغامرة في مكان واحد، وتستهدف جميع شرائح المجتمع للمشاركة في أجواء تجمع بين المتعة والفعاليات المبهجة.
تجربة فريدة
تمتاز منطقة التزلج في العُلا بتصميمها الاستثنائي، حيث تتيح للزوار التزلج بأمان على الحلبة المفتوحة تحت سماء العُلا اللامعة بالنجوم. وتشير التقارير إلى أن ذلك الحدث يتميز بتزامنه مع إيقاع الموسيقى الحية، وهو ما سيعزز من تجربة الزوار وسيضيف جوًا من الإثارة إلى الأمسيات الشتوية.
رحلة عبر الزمن
من خلال "نفق غامر" سيتم إدراجه ضمن فعاليات الحدث، سيُعيد الزوار زمن التزلج بالعجلات إلى الحاضر، حيث يمرون بمراحل مختلفة من تطور هذه الرياضة الممتعة. ويشمل النفق الرحلة إلى العصور القديمة، والعهد الذهبي للتزلج بالعجلات، وينتهي بتخيل المستقبل في عام 2030 وما بعده.
تفاصيل مثيرة
تقدم الفعالية برامج متنوعة ومثيرة، بما في ذلك لعبة "باك مان" و"بين بول"، ونخبة من فناني الدي جي المحليون الذين يقدمون مزيجًا موسيقيًا يناسب أجواء التزلج والتفاعل المنتظر حدوثه خلال الفعالية.
مشهد فني مذهل
تُزيَّن جدران الصالة الفنية برسومات تعبيرية تعكس الحياة والإبداع، وهي مستوحاة من المشهد الفني المزدهر في حي الجديدة، ويعمل هذا على إضفاء لمسة فنية جديدة على التزلج بالعجلات ويحفز المشاركين على أداء حركات رياضية مثيرة.
وقال متابعون إن الفعالية تأتي كفرصة لتعزيز التبادل الثقافي، إذ يلتقي فيها مختلف فئات المجتمع للاستمتاع بتجربة فريدة وتبادل التجارب الشيّقة، وإذ يُشكل التزلج بالعجلات منصة للتواصل الاجتماعي وتعزيز روح المشاركة المجتمعية.
اقرأ أيضا: هل تحب التزلج على الجليد؟ إليك أفضل الأماكن حول العالم
استقطاب جميع الفئات العمرية
تعود فعالية "التزلج بالعجلات على إيقاع الموسيقى" إلى العُلا في نسختها الثانية في الـ 25 من يناير الجاري، وهي جزء من سلسلة من البرامج المتنوعة التي تُقام على مدار العام بالمملكة.
وتتضمن الفعالية ألعابًا شهيرة مثل "باك مان" و"بين بول"، بالإضافة إلى "نفق غامر" يصحب الزوار في رحلة عبر تاريخ منطقة الجديدة، والعصر الذهبي للتزلج بالعجلات، والمستقبل بعام 2030 وما بعده، وهي الفعاليات التي يُنتظر أن تحظى بإقبال كبير من جانب مختلف الأعمار نظرًا لما توفره من شعور استثنائي بالاستمتاع والإثارة.
تتيح الفعالية فرصةً للقاء أفراد المجتمع بما يعزز الشعور بالمشاركة المجتمعية، حيث سيستقطب التزلج بالعجلات جميع الفئات العمرية للتمتع بانسيابية الحركة والاستمتاع بأجمل الأنغام الموسيقية.
تصميم خبراء دوليين
ومن الجدير ذكره أنه تم الانتهاء من كافة الأعمال الخاصة بتصميم منطقة التزلج بشكل خاص، وبإشراف خبراء دوليين لتوفير تجربة أكثر إثارة من سابقتها، باشتمالها على التزلج والرقص والتواصل، بالإضافة إلى تناول المأكولات، وذلك بهدف إعادة تعريف تجارب الترفيه الفاخرة من خلال نهجها الإبداعي والمبتكر.
تعود فعالية التزلج إلى حي الجديدة للفنون، تحت شعار "رحلة آلة الزمن في الجديدة"، لتكون بذلك معلمًا ثقافيًا جديدًا، ووجهةً توفر أجواء الحنين إلى الماضي في قلوب شباب العُلا، مع توجهٍ إبداعي نحو المستقبل وذلك بطريقة مبتكرة لتقديم التجربة بشكل مختلف ومثير.
تعد العُلا من أبرز وجهات السفر في المملكة، ومركزًا للتراث الثقافي والتاريخي، ومقصدًا للفعاليات المميزة والتجارب الفريدة. وستعمل هذه الفعالية على تعزيز التبادلات الثقافية، ويمكن للسكان والزوار الاستمتاع بجولات التزلج من خلال الحجز وإصدار التذاكر عبر الموقع الإلكتروني للفعالية.
ويمكن القول إن فعالية "التزلج بالعجلات على إيقاع الموسيقى" في العُلا تعد تجربة فريدة تجمع بين الرياضة والموسيقى والتراث، وتوفر فرصة للمشاركة المجتمعية والترفيه الفاخر. إنها تعكس التزام العُلا بتقديم تجارب ثقافية وترفيهية مميزة لجميع الزوار.
العُلا.. وجهة سياحية مذهلة تنتظر الجميع
تعد العُلا واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المملكة العربية السعودية، حيث تتميز بمجموعة متنوعة من النشاطات والمعالم السياحية التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم. إذا كنت تخطط لقضاء عطلتك المقبلة في مكان مذهل، فإن العُلا هي الوجهة المثالية لك.
وتقدم العُلا مجموعة متنوعة من الفعاليات الفنية والثقافية، بالإضافة إلى مغامرات الطبيعة والهواء الطلق، والمهرجانات الاحتفالية. سواء كنت من عشاق الطبيعة والاسترخاء، أو تبحث عن تجربة سياحية ممتعة، فإن العُلا توفر لك كل ذلك وأكثر.
ويمكنك الانضمام إلى إحدى المغامرات في مناطق مختلفة من العُلا، أو السهر تحت نجوم السماء في قلب الصحراء، أو زيارة الشواهد التاريخية العريقة مثل موقع الحِجر الأثري المُدرج في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، دادان، جبل عكمة، بلدة العُلا القديمة وغيرها الكثير من المواقع الأثرية العريقة التي تروي حكاية المنطقة وتحفظ تقاليد أهلها.
في العُلا، كل لحظة هي احتفال، ولهذا يمكن للمهتمين استكشاف أعظم تُحفة عرفها الزمن من أجل المشاركة في الاحتفال بكل لحظة من لحظات العُلا، حيث الترحاب وحيث تلتقي الأصالة مع الجمال.
أفضل وقت لزيارة العُلا هو في فصل الشتاء، الذي يمتد عادة بين شهري أكتوبر وأبريل. إذ تتراوح درجات الحرارة خلال هذا الوقت بين 10-25 درجة مئوية، ما يوفر مناخًا لطيفًا يسمح بالاستكشاف دون أن تعيقه الحرارة الشديدة لأشهر الصيف الصحراوية أو البرودة الشديدة خلال فصل الشتاء.