ناسا تتوقع نهاية العالم.. وهذا هو السبب المحتمل!
كشف الباحثون من خلال دراسة نُشرت في Nature Geoscience عن توقع مذهل حول مستقبل الحياة على الأرض، فعلى عكس كل السيناريوهات الكارثية المتعلقة بالكويكبات، فإن الدراسة الجديدة توضح أن نفاد الأكسجين تدريجيًّا يشكل تهديدًا خطيرًا لاستدامة الحياة على الأرض، ويتوقع العلماء مصيرًا خطيرًا في غضون مليار سنة، إذ من المتوقع أن تستسلم معظم أشكال الحياة لانخفاض مستويات الأكسجين.
تفاصيل الدراسة
تشير الدراسة إلى أن الغلاف الجوي سيخضع لتحول جوي مع مرور الوقت ما يؤدي إلى استنفاد الأكسجين، مما يجعل الحياة غير قابلة للاستمرار، وعلى عكس التهديدات السابقة حول الكويكبات، فإن العلماء يبرزون أن الهواء الغني بالأكسجين لن يدوم طويلًا، ووفقًا للدراسة فإنه في خلال مليار سنة، ستحفز الشمس انخفاض مستويات الأكسجين، واستخدم الباحثون نماذج متطورة لمحاكاة التغييرات الجوية مع تقدم الشمس في العمر وإنتاجها المزيد من الطاقة.
في نقطة معينة من التطور ستصل الأرض إلى مرحلة سيتفكك فيها ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وهذا سيؤدي إلى وفاة النباتات وغيرها من الكائنات الحية الضرورية لإنتاج الأكسجين عبر عملية البناء الضوئي، ونتيجة لذلك سينخفض مستوى الأكسجين، ما يشكل تهديدًا لبقاء الكائنات الحية، والجدول الزمني لهذه الأحداث غير دقيق مع تقديرات تتراوح بين عدة آلاف إلى عشرات الآلاف من السنين، ويؤكد العلماء أن هذا التحدي لا مفر منه ويجب التعامل معه.
اقرأ أيضًا: دراسة تتوصل إلى حل لغز الإشارات الغامضة القادمة من نواة الأرض الداخلية
توضح نتائج هذه الدراسة هشاشة نظام الأرض البيئي وعدم استمرارية ظروف دعم الحياة، وبينما يكافح الإنسان التحديات البيئية، فإن الدراسة تدعو إلى التأمل في مرونة كوكبنا على المدى البعيد، ويحث العلماء على استكشاف وفهم مسار تطور الأرض واتخاذ تدابير استباقية لضمان الحفاظ على الحياة.