إطلاق إعلان "COP28" من أجل المناخ والإغاثة والتعافي والسلام
أعلنت رئاسة مؤتمر الأطراف "COP28" اليوم الأحد، رسميًا، عن الدول الموقعة على إعلان "COP28" بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام.
ووقعت 70 حكومة و39 مؤسسة على الإعلان، الذي يمثل التزامًا جماعيًا بزيادة الاستثمار، ودعم إجراءات تعزيز المرونة المناخية في الدول والمجتمعات الأكثر عُرضة للصراعات وتداعيات تغير المناخ.
جهود دولية بشأن المناخ والصحة والسلام
كما شهد اليوم إطلاق "ميثاق إدارة الكوارث"، الذي يحدد مبادئ التعاون في العمل المناخي لإدارة المخاطر المرتبطة بالتغيرات المناخية، وحماية الفئات الأكثر عُرضة لتداعيات تغير المناخ، ويأتي كل من الإعلان والميثاق في إطار سلسلة مبادرات "COP28" التي تهدف إلى تسريع جهود تعزيز المرونة المناخية العالمية، حسبما ذكرت وكالات أنباء دولية.
وخصصت رئاسة "COP28" يوم 3 ديسمبر كيوم للصحة، ضمن جهودها في توجيه اهتمام العالم نحو أهمية حماية المجتمعات من تداعيات تغير المناخ.
اقرأ أيضًا: انطلق من الرياض.. بدء فعاليات أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
كما انعقد اليوم الأحد، أول اجتماع وزاري للمناخ والصحة في مؤتمرات الأطراف، الذي جمع وزراء الصحة وكبار ممثلي القطاع الصحي من أكثر من 100 دولة، في خطوة لحشد الدعم لجدول أعمال "COP28" بشأن المناخ والصحة، بالإضافة إلى "إعلان COP28 بشأن المناخ والصحة" الذي أُعلن عنه في 2 ديسمبر في القمة العالمية للعمل المناخي، ووقع عليه أكثر من 120 دولة.
بالإضافة إلى ذلك، تعهد شركاء المؤتمر بما يفوق مليار دولار للتمويل الخاص بالتصدي للمشكلات الصحية الناتجة عن تغير المناخ.
وتمثل حماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش إحدى الركائز الأربع الأساسية في خطة عمل رئاسة "COP28".
ويعد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للمناخ COP28، نقطة تحول وفرصة مهمة للبلدان للنظر في التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق باريس، وتحديد التحديات التي تواجههم، ووضع خطط للمستقبل.
جهود السعودية لجودة الحياة
يذكر أن المملكة العربية السعودية، سبق أن أطلقت "مبادرة السعودية الخضراء"، وهي مبادرة طَموح أطلقها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، عام 2021 بهدف مكافحة تغير المناخ، ورفع مستوى جودة الحياة، وحماية كوكب الأرض للأجيال القادمة.
اقرأ أيضًا: الرياض تستضيف أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
وتسعى المبادرة إلى حشد جهود جميع الجهات الفاعلة في المجتمع لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسة هي خفض الانبعاثات، التشجير، وحماية الأرض والطبيعة.
كما يجري تنفيذ أكثر من 80 مبادرة بهدف الإسهام في تحقيق أهداف "مبادرة السعودية الخضراء"، حيث تمثل جميعها استثمارات ضخمة في مجالات الاقتصاد الأخضر.