التغيرات المناخية تهدد باختفاء جزيرة "سميث آيلند" الأمريكية
تسببت الآثار المدمرة للتغيرات المناخية في تعرض جزيرة "سميث آيلند" في ولاية ماريلاند الأمريكية، لخطر الاندثار بعد أكثر من 400 عام من الوجود.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" فإن إعصار "ساندي" الذي ضرب الجزيرة قبل سنوات ألحق بمنازلها أضرارًا كبيرة، بل إنه كاد أن يمحوها عن الخريطة.
وعلى الرغم من ذلك، رفض سكان الجزيرة مغادرتها، وفضلوا حشد جهودهم للحصول على عشرات الملايين من التمويل الحكومي لترقية البنية التحتية والتحصينات ضد الأمواج.
ارتفاع مستوى المياه
وقال "ويليام سويت"، الخبير في المحيطات والغلاف الجوي، إن الجزيرة يمكن أن تشهد ارتفاع المياه بمقدار قدم تقريبًا بحلول عام 2050، ما يعني أنه حتى الفيضانات المعتدلة يمكن أن ترسل المياه إلى الأرض حيث المباني.
اقرأ أيضا: عرض جزيرة "بورغ" الإنجليزية للبيع مقابل 19 مليون دولار
وأكد أنه بحلول عام 2100، من المتوقع ارتفاع مستوى سطح البحر أكثر، وهو سيناريو يمكن أن يغرق الجزيرة بأكملها.
حقيقة قاسية
بينما أوضح مايك تيدويل، مؤسس ومدير Chesapeake Climate Action Network الذي صنع فيلمًا عن جزيرة سميث، أن الحقيقة القاسية هي أنها ستكون غير صالحة للسكن على الأرجح قريبًا، وقال أيضا إن الوقت قد حان للتخطيط للخروج، وليس الضغط من أجل المزيد.
اقرأ أيضا: جزيرة "بارلوكو" الساحرة في أسكتلندا للبيع.. فهل من مشترٍ؟
يذكر أن جزيرة سميث آيلاند هي منطقة سكنية تقع بولاية ماريلاند في الولايات المتحدة، وتبلغ مساحتها 23.8 كيلومترًا مربعًا، وقد بلغ عدد سكانها 276 نسمة في عام 2010 حسب إحصاء مكتب تعداد الولايات المتحدة، وتصل الكثافة السكانية فيها 11.6 نسمة لكل كيلومتر مربع.