هل يمكن أن تحل الطاقة الشمسية مكان الوقود في الإمارات؟
الرجل: دبي
يقول الخبراء إن قطاع الطاقة الشمسية في الإمارات ليس مستعداً بعد ليقدم بديلاً عن الديزل مع الإعلان قبل أيام عن نظام جديد لتسعير الوقود وتحرير الأسعار في البلاد.
وعلى الرغم من الجهود الحكومية المبذولة، لا تزال الطاقة الشمسية وافداً جديداً على المشهد في البلاد، و تمتلك كل من أبوظبي ودبي أهدافاً محددة ورؤية مستقبلية للانتقال إلى الطاقة المتجددة، إلا أن دبي هي الإمارة الوحيدة التي وضعت مبادىء توجيهية تسمح لأصحاب العقارات السكنية والتجارية بتركيب لوحات توليد الطاقة التي تعمل على الخلايا الشمسية، ولكن امتلاك نسبة محدودة من السكان لمنازلهم يجعل تطبيق ذلك صعباً في الوقت الراهن بحسب ما ذكرت صحيفة ذا ناشيونال.
وقل هادي طهبوب رئيس جمعية الشرق الأوسط للطاقة الشمسية :”التكنولوجيا البديلة التي تعتمد على الطاقة المتجددة مع التركيز على الطاقة الشمسية تسير جنباً إلى جنب مع خطط رفع الدعم عن الوقود، لكننا لم نصل إلى درجة الاعتماد بشكل كامل على الطاقة الشمسية بعد”.
وأضاف طهبوب: “يجب أن يكون هناك اهتمام بالأفكار و والابتكار لتلبية احتياجات المجتمع المحلية وقطاع الأعمال والاقتصاد، لنكون قادرين على تخفيض الانبعاثات الغازية الضارة الناتجة عن احتراق الوقود، والتحول إلى استخدام الطاقة الشمسية”.
ومع بدء تطبيق رفع الدعم عن الوقود اعتباراً من الشهر المقبل، يتوقع أن تزيد أسعار بعض المشتقات البترولية مثل البنزين والديزل، ومن المتوقع أن تحفز مثل هذه الخطوة نمو قطاعات أخرى مثل قطاع الطاقة المتجددة في البلاد.
وقال وليد إسحاق الرئيس التنفيذي لشركة “سيس” Ses لحلول الطاقة الذكية: “طالبنا منذ وقت طويل بالتحول من المواد الهيدروكربونية إلى مصادر الطاقة المتجددة، ويمكن أن تشكل الخطوة الجديدة بتحرير أسعار الوقود بتحفيز هذا الاتجاه، لكنني لست متأكداً بعد أننا مستعدون لهذا التحول”.