تدشين حزمة مشروعات تنموية في الجبيل بـ 1.2 مليار ريال
دشن أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، حزمة من المشروعات التنموية في محافظة الجبيل، بقيمة تصل إلى 1.2 مليار ريال، لتحسين البنية التحتية بمينائي الجبيل الصناعي والتجاري.
ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، تضمنت الأعمال مجموعة من المشروعات الجديدة للهيئة العامة للموانئ، وذلك من أجل دفع تعزيز الحركة التجارية والخدمات اللوجستية، بالإضافة لتمكين الصادرات والواردات السعودية من وإلى الأسواق السعودية، وزيادة قدرة المملكة على المنافسة العالمية.
تفاصيل المشروعات
وتتضمن الأعمال 11 مشروعًا في بلدية الجبيل، منها محطة وخطوط الفائض البحري، تطوير طريق الملك عبدالعزيز، تصريف مياه الأمطار وخفض منسوب المياه الجوفية، تطوير وتأهيل المركزية بالمحافظة، بجانب مبادرة شركة أرامكو وبلدية الجبيل لتوريد 100 ألف شجرة.
كما تشمل مجموعة من مشروعات شركة المياه الوطنية، ومنها تصميم وتوريد وتركيب خزانات وشبكة التوزيع بإجمالي طول أنابيب يتجاوز 106 كيلومترات، وتحسين شبكات المياه في مدينة الجبيل لشبكة المياه الاستراتيجية والتوزيع والخزانات، بالإضافة إلى تصميم وتنفيذ 6 خزانات بإجمالي سعة 158 ألف متر مكعب، وتصميم وتنفيذ 3 محطات ضخ.
اقرأ أيضا: أفضل الأماكن السياحية في الجبيل.. مدينة اللؤلؤ العريقة
وللتعليم أيضًا نصيب من المشروع، حيث تتضمن بناء مدارس ابتدائية محدثة ومتوسطة وللطفولة المبكرة وصالة رياضية، بجانب مشروعات مرورية تشمل إنشاء مدرسة تعليم القيادة النموذجية للسيارات للنساء والرجال، بالإضافة لمشروعات خيرية تتضمن إنشاء مركز الخياطة والتطريز لذوي الدخل المحدود وذوي الإعاقة.
كما شملت الحزمة مشروع الخط الحديدي بين شبكة السكة الحديدية في الشمال والشرق، وشبكة السكة الحديدية بمدينة الجبيل الصناعية ومينائيها التجاري والصناعي، الأمر الذي يعمل على تقليل الازدحام، إلى جانب الحد من البصمة الكربونية، وتوسيع عمليات الشحن، حتى يتم توفير خيارات وحلول متطورة وجديدة، تركز على الكفاءة والموثوقية.
ومن ضمن الحزمة مشروع إنشاء محطة بتروكيماويات تحتوي على 10 أرصفة ومنطقة خزانات، بالإضافة لزراعة 5 آلاف شتلة داخل ميناء الملك فهد الصناعي، وذلك كجزء من المساهمة في مبادرة السعودية الخضراء.
من جهته، قال عمر بن طلال حريري، رئيس الهيئة العامة للموانئ: "المشروعات تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وفق رؤية 2030، لترسيخ مكانة المملكة بصفتها مركزًا لوجستيًا عالميًا، ومحور التقاء ثلاث قارات".
وأضاف "حريري": "المشروعات تسهم في تحقيق مستهدفات المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية، بتعزيز موقع المملكة كمركز رئيس وحلقة وصل حيوية في سلاسل الإمداد الدولية".