تحف ميكانيكية تألقت في مونتيري.. ثلاث سيارات كلاسيكية وفاخرة تخطف الأنظار
يُعد أسبوع مونتيري للسيارات أحد أهم الأحداث التي تُنظَّم كل عام في مقاطعة مونتيري، ضمن ولاية كاليفورنيا التي يحلو للبعض تسميتها بـ "عاصمة السيارات الكلاسيكية والفاخرة". فسواء كنت من عشاق السيارات الكلاسيكية أو من عشاق السيارات الرياضية الفاخرة، فلا يوجد ما يمكنه أن يثير اهتمامك أكثر من سلسلة الأحداث التي تقع ضمن أسبوع مونتيري للسيارات.
وبالإضافة إلى كونه في منطقة يتميز قاطنوها بحبهم للسيارات الكلاسيكية والفاخرة على حدٍ سواء، يكتسب أسبوع مونتيري للسيارات أهميته أيضًا من الطبيعة الخلابة لتلك المنطقة التي تُعد من أجمل الشواطئ في العالم، والتي قال عنها الأديب الأمريكي الشهير إرنست همنغواي يومًا إنّها أجمل ملتقى للبحر مع اليابسة.
مسابقة الأناقة
تضمن أسبوع مونتيري للسيارات على سبيل الذكر لا الحصر، مسابقة بيبل بيتش لأناقة السيارات التي استعرضت عددًا من السيارات الكلاسيكية الفاخرة. ويُعد الفوز بجائزتها لأي سيارة كلاسيكية بمنزلة الرافعة التي ترفع سعر السيارة في المزادات العلنية، فضلاً على فعالية الإكسسوارات التاريخية التي استعرضت أكبر كمية من النماذج المصغّرة للسيارات: تذكارات موقّعة من عظماء رياضة السيارات أو صناعتها بشكلٍ عام وغيرها من التحف الفنية التي تدور في فلك الساحرة ذات العجلات الأربع: السيارة.
أما بالنسبة لفعالية هذا العام، ورغم أنّ منصات عرض السيارات شهدت عددًا كبيرًا من السيارات الجديدة من مختلف الفئات، فإنّنا اخترنا أبرزها، وهي Lamborghini Lanzador التي توفر نظرة مسبقة عن شكل القيادة المثيرة في المستقبل الكهربائي، وMercedes AMG GT الجديدة التي تجمع بين تطور وواقعية سيارات الصانع الألماني وتاريخه الرياضي بسيارة واحدة، وZenvo Aurora الدنماركية الخارقة التي تتوفر بشخصيتين مميزتين.
1 Lamborghini Lanzador
وللكهرباء أيضًا متعتها الخاصة
عند ذكر كلمة لامبورغيني، سرعان ما يتبادر للذهن سيارة خارقة بخطوط خارجية هجومية غاضبة وشخصية ساحرة، مع محرك هادر يعكس صوتيًّا غضب الخطوط ويعزز سحر الشخصية. واليوم، ومن خلال طراز Lanzador الاختباري الذي يوفر نظرة مبكرة على ما ستكون عليه أول سيارة كهربائية من إنتاج الشركة، تأمل لامبورغيني أن تستمر في رسم الانطباع الإيجابي نفسه رغمًا عن أنف الكهرباء، عبر سيارة قادرة على توليد الإثارة خلال القيادة وإن كان من غير صوت مثير يصدر عن العوادم، فكيف سيتم ذلك؟ هيا بنا نكتشف.
جينات عائلة لامبورغيني
في البداية وقبل الغوص في التفاصيل الكهربائية للسيارة التي من المقرر أن تصل إلى خطوط الإنتاج في عام 2028، لا بد أن نبدأ من العنصر الأول الذي يميز عادةً سيارات الصانع الإيطالي، أي التصميم الخارجي. فالسيارة التي نتحدث عنها هنا، يسمح لها جسمها الخارجي أن تحمل شعار لامبورغيني بكل فخر، بغض النظر عن وسيلة دفعه أو ارتفاعه عن سطح الطريق. فمن خلال خطوطها الخارجية الحادة التي توحي بالغضب، وسقفها المنخفض وعجلاتها الكبيرة، تنسجم Lanzador تمام الانسجام مع السمات المميزة للعائلة الإيطالية الشهيرة لامبورغيني.
ليس ذلك فحسب، بل تنسجم تسميتها أيضًا مع الطريقة التي تسمى فيها سيارات الشركة، إذ يشير اسم Lanzador الإسباني إلى اسم ثور حائز مرتبة الشرف ولقب "أفضل ثور" في نسخة عام 1993 من معرض مدريد للثيران، ويشكّل هذا استمرارًا لارتباط لامبورغيني الطويل مع مصارعة الثيران من خلال تسمية سيارتها.
وبفضل ارتفاع أرضية السيارة عن سطح الطريق والمقصورة الرحبة نسبيًّا، يمكن لأربعة أشخاص أن يجلسوا براحة على مقاعد رياضية حاضنة والانطلاق بأقصى سرعة على الطرقات غير المعبّدة ولكن دون الكثير من الأمتعة، كونه لا يوجد حيّز كبير لوضعها داخل السيارة.
يستمد التصميم الداخلي لـ«لانزادور»، خطوطه من تراث لامبورغيني، ثم يطعّم هذا التراث بلمسة مستوحاة ممّا يتوفر للمركبات الفضائية في أفلام الخيال العلمي، إذ تهدف المقصورة إلى جعل السائق يشعر كأنه رائد فضاء. وهذا الشعور يولد من خلال عدة عوامل تبدأ من وضعية القيادة التي تعطي السائق رؤية إلى الخارج توحي بالقدرة على السيطرة المطلقة، ولا تنتهي مع أدوات التحكم ذات التصميم المستقبلي وشكل لوحة القيادة التي يقسمها الكونسول الوسطي إلى قسمين.
أما خلف لوحة القيادة، فتأتي المقصورة بمقعدين أماميين كبيرين مقابل مقعدين خلفيين أصغر حجمًا، مع مساحة خلف المقاعد الأربعة مصمّمة خصيصًا للحقائب أو المعدات الرياضية.
اقرأ أيضًا:لامبورغيني ريفويلتو.. جميلة متوحشة تتقن التنفس الطبيعي والزئير الغاضب
رياضية ومتعددة الاستخدام
وكونها تُصنّف ضمن السيارات التي يمكن استخدامها بشكلٍ يومي، قررت لامبورغيني أن تجمع في Lanzador بين أداء السيارات الرياضية عالية الأداء وما تيسر من واقعية مركبات الاستخدام المتعدد.
وآن أوان الإجابة على السؤال الذي طرحناه في البداية، كيف ستتمكن لامبورغيني من تعويض غياب محرك الاحتراق الداخلي الهادر، هذا الغياب الذي من شأنه أن يقلل من مستويات المتعة التي تتوفر للسائق خلال القيادة؟ الإجابة هي أنّ Lanzador تعوّض هذا النقص من خلال تعزيز الانقيادية الرياضية عبر نظام التحكم بديناميكيات القيادة الذي طورته الشركة، فالأخير يتصل بمستشعرات موزّعة في عدة نقاط ضمن السيارة توفر له معلومات دقيقة عن حالة السيارة وظروف القيادة، كي يحللها ويضبط ردات فعل نظام التعليق النشط ونظام توزيع العزم بين العجلات الأربع ليدفع السيارة بأقصى سرعة خروجًا من المنعطفات. وبذلك يتم التعويض عن غياب هدير محرك الاحتراق الداخلي وشخصيته العنيفة من خلال متعة الشعور بالحركة الديناميكية العنيفة.
وبما أنّ متعة القيادة تتعزز أيضًا بفضل منظومة دافعة تكتسب دفعها الرباعي عبر محرك كهربائي واحد لكل محور من محوري السيارة، فإن Lanzador تتمتع بقوة تصل إلى 1340 حصانًا، مع إدارة توزيع عزم الدوران نشطة بين العجلات الأربع بشكلٍ يحافظ على التماسك.
2 Mercedes AMG GT
مجد النجمة الثلاثية
رغم أنّ حضور Mercedes المشرّف في ساحة صناعة السيارات هو حضور تنفيذي فاخر أسست له سيارات السيدان الرائدة، على رأسها طراز S Class الذي يُعد وسيلة النقل المفضّلة لزعماء العالم، إلا أنَّ للصانع الألماني الذي يتخذ من مدينة شتوتغارات مقرًّا له حضورًا آخر لا يقل أهمية على الساحة الرياضية. حضور تجلى بصورته الأبهى خلال المواسم الأخيرة من سباقات الفورمولا 1 التي سيطرت عليها النجمة الثلاثية بشكلٍ شبه كامل، سباقًا بعد سباق وبطولةً بعد بطولة.
أما اليوم، وكي تجمع Mercedes بين سمات الحضور التنفيذي الفاخر وبين إرثها الرياضي في سيارة واحدة توفر الأداء المثير دون أن تضحي بمستويات الواقعية، قررت اعتماد نهج التوفيق بين الأمرين خلال تطويرها للجيل الثاني من طراز GT، لتأتي النتيجة على شكل سيارة نجحت حقًّا بالتوفيق بين الأمرين، نعم إنه توفيق وليس مساومة.
فعلى صعيد التصميم، وبالتزامن مع المساعي الحثيثة التي بذلها فريق Mercedes AMG للحفاظ قدر الإمكان على الخطوط الخارجية الديناميكية لـ AMG GT، وفّرت الشركة لجديدتها عددًا من الإضافات الانسيابية النشطة وأبعادًا أكبر معزّزة بشبكة تهوية أوسع.
نهج التوفيق
اقرأ أيضًا:مرسيدس فيجين 111 الاختبارية.. المستقبل في زيارة إلى الماضي
وبما أنّ النهج الأساسي الذي تقوم عليه Mercedes AMG GT هو نهج التوفيق بين الواقعية والأداء، جرى تثبيت علبة التروس المؤلفة من تسع نسب خلف المحرك مباشرةً في الأمام، عكس الوضعية الخلفية التي كانت معتمدة في الجيل السابق، إذ إنّ هذا الخيار الجديد يسمح بتوفير المزيد من الرحابة في القسم الخلفي للمقصورة ولو على حساب الأداء الديناميكي، ولكن هذا الأمر أتى استجابةً لرغبة العملاء بالحصول على المزيد من الواقعية في السيارة دون التضحية بعناصر الإثارة خلال القيادة، فكل ما يهم مالك AMG GT المحتمل هو الشعور الرياضي المفعم بالعنفوان وليس مجرد الانتقال السريع بين نقطة وأخرى. فرغم أنّ دمج علبة التروس ذات الوزن المرتفع بالمحرك ذي الوزن الأكثر ارتفاعًا وتثبيتهما فوق المحور الأمامي هو أمر يؤثر سلبًا على توزيع الوزن بين محوري السيارة الأمامي والخلفي، فإنّ شخصية محرك الأسطوانات الثماني سعة 4.0 لترات، الذي يولد ضمن الفئة GT 63 قوة 577 حصانًا، كفيلة بتوليد كل الإثارة التي يحتاج إليها السائق خلف المقود، خاصةً أنّ هذا الخيار سمح بتوفير مقصورة قيادة أكثر رحابة تتسع لمقعدين إضافيين في الخلف، والأهم تزويد المؤخرة بصندوق أمتعة واسع قادر على استيعاب كمية كبيرة من الحاجيات، علمًا أنّ السيارة تتوفر أيضًا بفئة GT 55 مع نفس المحرك ولكن بإعدادات ضبط مختلفة تُخفض قوته إلى 469 حصانًا.
وفي سياق الواقعية نفسها، جرى الاستغناء عن نظام الدفع الخلفي لصالح نظام دفع رباعي قادر في ظروف القيادة الطبيعية على توجيه كامل عزم دوران المحرك نحو العجلات الخلفية، كي يوفر نمط قيادة يحاكي نمط قيادة السيارات ذات الدفع الخلفي الأكثر إثارة بطبيعة الحال. ليعمد بعدها إلى تمرير نسبة قد تصل إلى 50 بالمئة من العزم نحو العجلات الأمامية ما إن يستشعر أنها بدأت تفقد تماسكها مع الطريق، ليُعيد بذلك الأمور إلى نصابها ويضبط الحركة الديناميكية للسيارة ويضعها في المكان الذي يرغب فيه السائق.
رحابة وفخامة
وكونها أصبحت أكثر رحابةً، أكثر فخامةً وأكثر واقعية مع وضعية قيادة تؤمن رؤية أفضل إلى الخارج، ورحابة معزّزة بسقف زجاجي بانورامي يتوفر اختياريًّا، كان من المهم أيضًا تزويد مقصورة AMG GT الداخلية بلوحة قيادة مستمدة بنسبة كبيرة ممّا يتوفر للشقيقة SL المكشوفة، علمًا أنّ المقصورة تأتي قياسيًّا مع مقاعد مجهزة بوظيفة التدليك، مقابل مقاعد رياضية أخرى توفر احتضانًا أفضل لجسم السائق والراكب الأمامي.
3 Zenvo Aurora
انفصام إيجابي في الشخصية
الدنمارك ليست من أول البلدان التي تخطر بالبال عندما يدور الحديث عن السيارات الرياضية الخارقة. ولكن بما أنّ لكل قاعدة استثناء، فإنّ علامة Zenvo التجارية القادمة من بلاد المراعي الخضراء الواسعة هي علامة تجارية لها وزنها المحترم في هذا القطاع. فمنذ تأسيسها في عام 2009، وفّرت الشركة طرزًا مجهزة بمحركات مثبّتة في الوسط ذات مظهر هجومي وإنتاج محدود، بما فيها طراز TSR-S ذو الجناح الخلفي الثوري القابل للتحرك إلى الأعلى والأسفل، اليمين واليسار.
شخصيتان مختلفتان
أما اليوم وبعد مرور 14 عامًا على وصول أول سيارة تحمل شعار Zenvo إلى الأسواق، فقد قررت الشركة الدنماركية أن تستفيد من أسبوع مونتيري للسيارات لتعرض على منصاتها هناك طراز Aurora الجديد الذي يتوفر بشخصيتين مختلفتين: الأولى، التي تحمل اسم Agil، تتمتع بروح سباقية مع تصميم هجومي مثير، والثانية، التي تحمل اسم Tur، تأتي بمواصفات فخامة عالية وتصميم يركّز على الأناقة أكثر من الأداء الديناميكي.
على العكس من التصميم الذي يوحي بأنّ السيارة تحتضن محركها في القسم الأمامي الذي كان يطبع طراز TSR مظهريًّا بهذه الصفة (دون أن يكون ذلك صحيحًا كون السيارة مجهزة بمحرك مثبّت في الوسط) تتمتع Zenvo Aurora بتصميم يُظهر بوضوح أنها تستضيف محركها في المكان المثالي لأي سيارة رياضية خارقة، أي الوسط. كما تتميز أيضًا بأنها أخف وأقوى سيارة مخصّصة للطرق من Zenvo، وهي مبنية حول هيكل أحادي من ألياف الكربون بوزن يقل عن 1450 كلغ ضمن الفئة الأكثر فخامة وتجهيزًا Tur قبل أن ينخفض هذا الرقم إلى حدود الـ 1300 كلغ مع الفئة Agil.
على الصعيد الميكانيكي التقليدي وقبل أن نتحدث عن المنظومة الهجينة التي تستفيد Aurora بفئتيها منها، تتمتع السيارة بمحرك احتراق داخلي يتألف من 12 أسطوانة سعة 6.6 لتر مع أربعة شواحن هواء توربو يولد وحده قوة 1250 حصانًا، علمًا أنه يتميز بتقنية تثبيت شواحن الهواء وسط الأسطوانات للمزيد من الفعالية ولجعل عملية توضيب المكونات الميكانيكية الأخرى أكثر سهولة، علمًا أنّ هذا المحرك يقترن بنظام هجين مختلف في كل فئة عن الأخرى. فمع الفئة Agil، تتمتع السيارة بنظام دفع خلفي يستخدم محركًا كهربائيًا واحدًا بقوة 200 حصان لرفع إجمالي القوة إلى 1450 حصانًا، في حين تأتي الفئة Tur مزوّدة بنظام دفع بجميع العجلات يتوفر من خلال محركين كهربائيين إضافيين بقوة 200 حصان على كل عجلة أمامية لتصبح القوة 1850 حصانًا.
اقرأ أيضًا:"دي توماسو P900".. أداء عالٍ يعيد ذكريات تراث عريق
الأداء والسرعة
بذلك، وعلى صعيد الأداء، تتمكن الفئة Agil من الانطلاق إلى سرعة 100 كلم/س خلال 2.5 ثانية تقريبًا، ثم تتابع تقدمها حتى الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 365 كلم/س. أما بالنسبة لأداء Tur، فرغم أنها أقل تركيزًا على الأداء فوق الحلبات، فإنّ خطوطها المبسّطة أكثر وشكلها الجانبي الأكثر انسيابًا، ودفعها بجميع العجلات والقوة الأعلى التي تتوفر لها، كلها عوامل تساعدها على الوصول إلى سرعة 100 كلم/س خلال 2.3 ثانية، مع سرعة قصوى تبلغ 450 كلم/س.
ولكن في المقابل، فإنّ وزن Agil الأقل وتركيبتها الانسيابية المعزّزة بعناصر تُحسن الأداء الديناميكي، مع مقصورة قيادة تسيطر عليها المساحات المصنوعة من ألياف الكربون بشكلٍ ظاهر والجناح الخلفي الكبير الذي يمكن أن يتخذ عند الحاجة وضعية معاكسة للهواء ليكون بمثابة مكابح هوائية، ويطبق المزيد من القوة الضاغطة عند المنعطفات، يسمح لها بأن تحقق أوقاتًا أفضل على حلبات السباق، علمًا أنّ مكونات الفئة Agil الديناميكية تسمح لها بأن تولد قوة ضغط هوائي نحو الأسفل تعادل 880 كلغ عند السير على سرعة 250 كلم/س.
تفاصيل أنيقة
في الداخل، تأتي Agil بمقصورة متقشفة بنسبة كبيرة مقارنةً بمقصورة الفئة Tur، مع تنجيد خفيف الوزن للمقاعد والأبواب ومساحات يبرز من خلالها الهيكل المصنوع من ألياف الكربون بشكلٍ واضح. فيما تتمتع مقصورة Tur بالمزيد من الفخامة مع مساحات مغطاة بالجلد عالي الجودة والتفاصيل الأنيقة. كما أنه وبفضل تعزيزها بالمزيد من مواد العزل الصوتي الإضافي، فهي توفر تجربة تنقل شبيهة إلى حدٍ ما بما يتوفر داخل مقصورة أي سيارة سياحية كبيرة.
على صعيد الندرة التي تُعد من أهم عناصر سيارات أصحاب المقام الرفيع، ستكتفي Zenvo بإنتاج 50 وحدة فقط لكل فئة من فئتي طراز Aurora عند بدء الإنتاج في عام 2025، وسيتم تسليم أول نسخ السيارة لأصحابها في عام 2026.