المملكة تقيم حفل استقبال لـ 179 دولة بباريس لدعم استضافة إكسبو 2030 في الرياض
تقيم المملكة بعد غد الإثنين حفل استقبال ل 179 دولة بباريس، بحضور الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، إذ يقام حفل الاستقبال ضمن أعمال ملف المملكة لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 بالرياض.
وكانت المملكة قد قدمت ملف ترشيحها في سبتمبر الماضي مع 3 مدن أخرى هي بوسان في كوريا الجنوبية، روما في إيطاليا، وأوديسا في أوكرانيا.
معرض إكسبو 2030
تأتي خطوة استضافة المملكة لـ 179 دولة في باريس، لدعم سباق الحصول على استضافة معرض إكسبو الدولي 2030، في حضور مندوبي المكتب الدولي للمعارض، وتتم مرحلة التصويت في نوفمبر المقبل للاتفاق على المدينة المقرر أن تستضيف الحدث العالمي.
اقرأ أيضا: سمو ولي العهد يعلن تقدم الرياض بطلب رسمي لاستضافة إكسبو 2030
وعلى هامش حفل الاستقبال سيتم تنظيم معرض مصاحب يثقل معرفة الحضور بما سيحدث في الرياض عام 2030، خلال رحلة افتراضية تشمل المشاريع التي ستكون جاهزة قبل انطلاق معرض إكسبو العالمي 2030.
نقاط القوة
كما سيعمل المعرض على تسليط الضوء على نقاط القوة بالمملكة والتي تشمل موقعها الجغرافي المتميز، والثقافة الأصيلة للمملكة وغناها التراثي والحضاري، وما تتمتع به من اقتصاد قوي وثقل السياسة الخارجية للمملكة، هذا إلى جانب البنية التحتية المميزة والمقومات السياحية التي تتمتع بها السعودية.
اقرأ أيضا: جناح السعودية في «إكسبو 2020 دبي» يحقق رقمًا قياسيًّا جديدًا
وسيشهد حفل الاستقبال مشاركة وفد سعودي رفيع المستوى، بجانب أعضاء السلك الدبلوماسي الدولي في باريس وسفراء الدول لدى منظمة اليونسكو، ممثلو الجهات والمشاريع الكبرى المشاركة، مندوبو الدول الأعضاء لدى المكتب الدولي للمعارض، وكبار المسؤولين الفرنسيين في القطاعين الحكومي والخاص.
تجربة عالمية استثنائية
ويستهدف معرض "الرياض إكسبو 2030"، تقديم تجربة عالمية استثنائية للمشاركين وملايين الزوار، حيث من المتوقع حضور 40 مليون زائر للمعرض، إضافة إلى تسجيل مليار زيارة عبر الواقع الافتراضي، كما يُتوقع مشاركة 226 مشاركًا من أجنحة دولية، ومنظمات عالمية.
يشار إلى أنه سيتم تنظيم "إكسبو 2030 الرياض" تحت عنوان "معًا نستشرف المستقبل"، على أن يتضمن ثلاثة مواضيع فرعية هي "غد أفضل" الذي يرتكز على ما تتيحه الابتكارات في العلوم والتكنولوجيا من فرص مستقبلية تحقق التحول في عالمنا بما يعزز الصمود أمام التحديات ويخدم البشرية.
اقرأ أيضا: المملكة تبدأ رحلة تأسيس جناحها في "إكسبو 2025 أوساكا" باليابان
أما الموضوع الثاني وهو "العمل المناخي" فيعنى بدفع عجلة الابتكار من خلال التعاون الدولي في سبيل المحافظة على النظام البيئي والموارد الطبيعية عبر تقديم حلول مستدامة لجميع الدول.
بينما سيكون الموضوع الثالث هو "الازدهار للجميع" ويسعى لمعالجة أوجه التفاوت والاختلالات العالمية من خلال مشاركة كل دولة من منظورها الثقافي وظروفها المحيطة وتطلعاتها.