"الروبوت الشرطي" يبدأ الانتشار في سنغافورة.. ما القصة؟
يتواصل في كثير من دول العالم اللجوء إلى الحلول والتقنيات التكنولوجية من أجل المساعدة في أداء المهام المختلفة.
وأعلنت الشرطة في سنغافورة أنها تعتزم بدء الاستخدام التدريجي لـ"روبوتات التجول" في شوارعها، بعد أن أجرت تجارب على هذا الأمر منذ أكثر من خمس سنوات.
دخول الخدمة
وقالت الشرطة السنغافورية في بيان: "الروبوتات دخلت الخدمة في مطار شانغي في أبريل من أجل زيادة عدد الشرطيين الذين يقومون بدوريات".
اقرأ أيضا: هل تنشب عداوة بين البشر وروبوتات الذكاء الاصطناعي؟ دراسة تحذر
وأضافت: "نخطط لنشر مزيد من الروبوتات الجوالة بشكل تدريجي لزيادة عدد دوريات الشرطة في مختلف أنحاء سنغافورة"، وأكدت أن الروبوتات مجهزة بكاميرات وأجهزة استشعار ومكبرات صوت وشاشة، وتنبعث منها أضواء وصفارات إنذار.
وأوضحت الشرطة أنه يمكن للروبوتات إقامة طوق للشرطة وتحذير المارة عقب وقوع حادث قبل وصول عناصر الشرطة.
تهديد آلاف الوظائف
ويهدد الاعتماد على الروبوتات، آلاف الوظائف رغم توفيره الكثير من التكاليف وضمان أكبر للجودة.
اقرأ أيضا: اليابان تسمح لـ «روبوتات» التوصيل بالسير في الشوارع لتقديم خدماتها
ومؤخرًا نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مجموعة من المطاعم الشهيرة أنها اضطرّت إلى استخدام "الإنسان الآلي" لتعويض النقص في العمالة منذ انتهاء أزمة جائحة كورونا، بعدما انتعش الطلب على قطاعات المطاعم والضيافة مع شح في الأيدي العاملة لتغطية الطلب المتزايد.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، فإن استخدام "الإنسان الآلي" يظل أقل تكلفة بكثير من البشر، ورغم سعرها الكبير في البداية فإن تكلفة تشغيلها أقل من البشر وعمرها الافتراضي طويل.