الأمير هاري: اختراق الهواتف من الصحف البريطانية كان هائلاً
أكد الأمير هاري دوق ساسكس، أن اختراق الهواتف حدث على نطاق واسع وهائل في الصحافة البريطانية، مشيرا إلى أنه سيشعر بالظلم إذا قضت المحكمة العليا في لندن بأنه لم يكن ضحية لتلك الاختراقات.
وخضع الأمير هاري للاستجواب أمام المحكمة بشأن مزاعمه بأن صحفًا شعبية بريطانية استخدمت وسائل غير قانونية لاستهدافه منذ أن كان طفلاً.
مناقشات ساخنة بين الأمير هاري ومحامي MGN
وظهر الأمير الذي يعاني مشكلات مع العائلة المالكة في بريطانيا، في المحكمة وهو يبدي مقاومة كبيرة خلال مناقشات استمرت طويلا مع أندرو غرين محامي مجموعة "MGN" التي تضم صحف صنداي بيبول - صنداي ميرور - ديلي ميرور، التي يقاضيها مع 100 شخص آخرين موجهين لها اتهامات بجمع معلومات بشكل غير قانوني خلال الفترة من 1991 حتى 2011.
ويتهم المدعون كبار قادة الصحف محل النزاع بأنهم كانوا على دراية باختراق الهواتف، ووافقوا وأصدروا تعليمات لمحققين خاصين بالحصول على معلومات عن طريق الغش والخداع.
اقرأ أيضًا: الأمير هاري يشن هجومًا ضاريًا على الصحافة أمام القضاء ويصفها بـ"الحقيرة"
من جهته، قال المحامي "أندرو غرين"، إنه لا توجد بيانات هواتف محمولة تشير إلى أن الأمير هاري كان ضحية لاختراق الهاتف، مستشهدًا بتحقيق الشرطة عام 2005 الذي أدى إلى إدانة محرر الشؤون الملكية السابق في صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" التي كانت مملوكة لروبوت مردوخ.
ووجه المحامي سؤالاً إلى الأمير هاري قال فيه: "إذا وجدت المحكمة أن هاتفك لم يتعرض لاختراق من أي صحفي في المجموعة، فهل ستشعر بالارتياح أم ستصاب بخيبة أمل؟".
ليرد الأمير: "هذا تكهن، أعتقد أن اختراق الهواتف كان على نطاق هائل عبر ثلاث صحف على الأقل في ذلك الوقت وهذا أمر ليس موضع شك".
وأضاف: "أن يكون لديك قرار ضدي وضد من ورائي بدعاواهم، بالنظر إلى أن مجموعة ميرور غروب قد قبلت القرصنة، نعم سأشعر بالظلم نوعًا ما".
كما رد الأمير هاري على اتهامات المحامي بأنه يرغب في أن يكون ضحية: "لا أحد يريد أن يجري اختراق هاتفه".
