ما هو سبب هوس قضم الأظافر؟
هوس قضم الأظافر هو اضطراب نفسي يصيب الأفراد ويجعلهم يقضمون أظافرهم بشكل مستمر وغير متحكم به. يعد هذا الاضطراب شائعًا بين الأطفال والبالغين على حد سواء، وهو يعد نوعًا من الاضطرابات النفسية الناجمة عن التوتر والقلق، والتي يمكن أن تتفاقم في حالات الضغط النفسي.
يعتقد الباحثون أن هناك عوامل وراثية وعوامل بيئية تلعب دورًا في حدوث هذا الاضطراب. فقد يكون الاضطراب مرتبطًا بالتوتر الناجم عن الضغوط النفسية المختلفة مثل العمل والدراسة والعمل، وكذلك الضغوط الاجتماعية والعاطفية المختلفة. كما يمكن أن يكون للعوامل البيئية مثل التعليمات الخاطئة التي يتلقاها الأطفال من الآباء والمعلمين حول قضم الأظافر دور في تطوير هذا الاضطراب.
يعتبر هوس قضم الأظافر عادة مشكلة تجميلية، ولكنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الإصابة بالعدوى في الأظافر أو الجلد المحيط بها، وقد يؤدي إلى تشوه الأظافر وتلفها.
لعلاج هوس قضم الأظافر، يمكن استخدام التقنيات السلوكية مثل الاسترخاء والتأملاء الأظافر بالعلاج النفسي السلوكي المعرفي، والذي يساعد على تغيير السلوك الضار وتعويضه بسلوك أكثر صحة وإيجابية.
اقرأ أيضًا: شاهد | أعضاء لا تعرف أهميتها في جسمك.. «الأظافر مقياس لصحتك»!
ويمكن أيضًا استخدام التحفيز السلبي مثل وضع مرهم غير لذيذ على الأظافر لتجنب قضمها، ويمكن استخدام العلاج الدوائي في بعض الحالات الحادة. ويجب العمل على تقليل التوتر والقلق وزيادة النشاط البدني وتعلم التقنيات للتأمل والاسترخاء. ويمكن استشارة الطبيب أو الاستشاري النفسي لتقييم الحالة وتحديد العلاج الأنسب.
هل يمكن استخدام العلاج الدوائي لعلاج هوس قضم الأظافر؟
نعم، يمكن استخدام العلاج الدوائي لعلاج هوس قضم الأظافر في بعض الحالات الحادة أو التي لا يتم التحكم فيها بسهولة باستخدام التقنيات السلوكية والنفسية والتحفيز السلبي.
يستخدم عادة الأدوية المضادة للاكتئاب والأدوية المضادة للاضطرابات الوسواسية القهرية (OCD) لعلاج هوس قضم الأظافر. وتعمل هذه الأدوية على تحسين الحالة المزاجية وتقليل القلق والتوتر النفسي الذي يمكن أن يكون السبب وراء هذا الاضطراب. ويتم تحديد الجرعة الصحيحة ونوع الدواء المناسب حسب حالة المريض وتفاعليه الطبية، ويجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء لعلاج هوس قضم الأظافر.
اقرأ أيضًا: لون الأظافر يتيح الاستدلال على الإصابة ببعض الأمراض
ومع ذلك، ينبغي مراقبة الآثار الجانبية الناتجة عن الأدوية المضادة للاكتئاب والأدوية المضادة للاضطرابات الوسواسية القهرية، والتي يمكن أن تشمل الدوخة والنعاس والجفاف في الفم والإمساك والتعرق.
ويجب عدم تناول أي دواء بدون استشارة الطبيب المعالج والالتزام بالجرعة الموصوفة والتقليل التدريجي للجرعة عند الرغبة في التوقف عن تناول الدواء. وينبغي استخدام الأدوية الدوائية كجزء من خطة العلاج الشامل والتي تشمل أيضاً التقنيات السلوكية والنفسية والتحفيز السلبي والاسترخاء وزيادة النشاط البدني وتقليل التوتر والقلق.