نتائج رصد أقوى وألمع وميض لأشعة غاما في تاريخ البشرية
كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، عن نتائج رصد ألمع وأقوى وميض لأشعة غاما في تاريخ البشرية في 9 أكتوبر من العام الماضي.
وقال المعهد وفقًا لما نشرت العربية: "في التاسع من أكتوبر لعام 2022 تم رصد واحد من أقوى الانفجارات النجمية بواسطة تلسكوب فيرمي الفضائي المخصص للرصد في نطاق أشعة غاما حيث تشبع هذا التليسكوب بكم هائل من أشعة غاما عالية الطاقة وأيضًا تم رصدها بواسطة مرصد نيل جيرلز سويفت الفضائي".
وأضاف المعهد، أن التقارير الأولية أكدت أن السطوع المرصود هو أقوى وألمع وميض ﻷشعة غاما يحدث منذ الحضارة الإنسانية ويعد هذا الوميض ناتجًا عن انفجار نجمي قريب يبعد عن اﻷرض مسافة قدرها 2.4 بليون سنة ضوئية، وهو ألمع بأكثر من 50 ضعفًا من أي وميض لأشعة غاما جرى تسجيله في الماضي.
اقرأ أيضًا: تفاصيل غير مسبوقة للشمس يرصدها تلسكوب "دانيل كيه إنوي"
موعد وصول الوميض إلى الأرض
وأشار المعهد، إلى أنه يتوقع أن يصل مثل هذا الوميض إلى اﻷرض مرة كل عشرة آلاف سنة، قائلاً: إنها فرصة رائعة غير متوقع تكرارها في حياة اﻷشخاص.
المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية يعلن نشر نتائج أرصاد أقوى وألمع وميضا لأشعة جاما في تاريخ البشرية
— المعهد القومي للبحوث الفلكية - مرصد حلوان (@NRIAG) May 28, 2023
في التاسع من أكتوبر لعام 2022 تم رصد واحدة من أقوى الانفجارات النجمية بواسطة تلسكوب فيرمي الفضائي (Fermi Gamma-Ray Burst Monitor (GBM) المخصص للرصد فى نطاق أشعة جاما حيث… pic.twitter.com/nQ3YffOL4l
وتابع: "بمجرد اكتشاف ورصد هذا الانفجار باستخدام التلسكوبات الفضائية في نطاق أشعة غاما والإعلان عنه اتجهت العشرات من التلسكوبات الأرضية والفضائية لرصد الانفجار في النطاقات الطيفية المختلفة لمراقبة هذا الحدث، ورصد التوهج الناتج عنه وأيضًا تحديد مكانه بدقة وقد أطلق العلماء على هذا الانفجار اسم Gamma Ray Burst - GRB221009A".
وأكمل المعهد: "كان من بين هذه التلسكوبات تلسكوب مرصد القطامية الفلكي الذي يعد أكبر تليسكوب في إفريقيا والشرق اﻷوسط حيث قام فريق بحثي من قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية برصد هذه الظاهرة النادرة باستخدام منظار ذي مرآة عاكسة بقطر 1.88 متر، ورصد الباحثون المصريون هذا التوهج الضوئى على عدة ليال وحساب القياسات واﻷقدار الضوئية له بدقة عالية".