من هو جيف كونز صاحب أغلى قطع تباع في المزادات لفنان حي؟
يجذب الفن التشكيلي، دائمًا الأضواء وتصطف الطوابير من المعجبين من هواة هذا النوع من الفن أو من محترفيه لرؤية الافكار المبتكرة وما هو جديد، لكن هل تعرف جيف كونز صاحب أغلى قطع فنية يجري بيعها في المزادات من قبل فنان على قيد الحياة.
من هو جيف كونز؟
ولد جيف كونز في 21 يناير 1955 في يورك بولاية بنسلفانيا حيث حصل على درجة البكالوريوس من معهد ماريلاند للفنون في بالتيمور بولاية ماريلاند عام 1976.
وبعد احترافه الفن أصبح مشهورًا جدًا في الوسط الأمريكي والأوروبي، على سبيل المثال زار معرضًا نظم له في فرساي 960 ألف زائر.
اقرأ أيضًا:مبيعات الأعمال الفنية تتجاوز مستويات ما قبل وباء "كورونا"
وذكر موقع ARTNews، أن جيف معروف في جميع أنحاء العالم بمنحوتاته اللامعة التي تركز غالبًا على موضوعات من الثقافة الشعبية ومفاهيم الحرفة كما أن قطعه "تباع بشكل روتيني بملايين الدولارات" ويجري عرضها في "أفضل المتاحف في العالم".
يشتهر كونز إلى حد كبير بمنحوتاته الحيوانية المصنوعة من البالون مثل Rabbit and Balloon Dog بالإضافة إلى منحوتات الأزهار الضخمة Puppy (1992)، التي تظهر في مركز Rockefeller وجرى تثبيتها بشكل دائم في Guggenheim Bilbao.
وفي عام 2019، بيع بالون أرنب Rabbit Balloon - تمثال من الفولاذ المقاوم للصدأ - مقابل 91.1 مليون دولار في كريستيز نيويورك ليطلق على كونز لقب "أغلى فنان حي في العالم" في إبريل 2020.
ما هو صافي ثروة جيف كونز؟
حقق جيف كونز نجاحًا هائلاً في صناعة الفن وجلبت أعماله الفنية له شهرة وثروة هائلة ما أكسبه ثروة كبيرة، ووفقًا لـ Celebrity Net Worth، تقدر ثروته بـ 400 مليون دولار.
ووفقًا لعدد من المواقع الفنية، فإن كونز يمتلك سجلات متعددة لأغلى القطع التي بيعت في المزاد من قبل فنان على قيد الحياة.
اقرأ أيضًا: لوحة "الكدمة" للفنان رشيد جونسون للبيع في مزاد "سوثبيز"
رؤية جيف كونز للحياة
ذكر كونز أنه يسعى قدر الإمكان أن يكون أفضل فنان تشكيلي ليرى إلى أين بوسعه أن يصل ثم يقتسم المنافع مع كل من يحيطون به، مؤكدًا أن مسألة الأموال لم تكن تشغله وليست ضمن اهتماماته.
يعتقد كونز أن الفرجة على الفن لا تتطلب شروطًا، ولا معرفة سابقة ولا معلومات، يقول "إنك لست بحاجة حين تشاهد أعمال مايكل أنجلو إلى أن تعرف تاريخه، هو فقط يحتفى بالحياة ويريد أن يجعل الجمهور يتقاسم معه هذا الاحتفاء، ولذا فإن فنه ذو طابع سياسي".