إطلاق معهد ديلويت الشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي في الرياض
أطلقت "ديلويت"، شركة الخدمات المهنية الرائدة في العالم، معهد ديلويت الشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي ليكون المعهد الأول من نوعه في دول المنطقة، والذي سيعمل على تحفيز التقدم في مجال ابتكارات الذكاء الاصطناعي، ودفع عجلة التحولات التكنولوجية في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك ضمن فعاليات منتدى تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي "Experience Analytics" الذي يُقام في مركز ذي أرينا الرياض للمعارض والفعاليات.
تحولات جذرية
وقال "كوستي بيريكوس"، مسؤول الذكاء الاصطناعي والبيانات في "ديلويت غلوبال": "لقد افتتحنا هذا المعهد إدراكًا منا في ديلويت للقدرات الهائلة التي ينطوي عليها الذكاء الاصطناعي في إحداث تحولات جذرية في مختلف قطاعات الأعمال والصناعات".
اقرأ أيضا: منتدى عالمي لتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي في الرياض
وأضاف: "افتتاح هذا المعهد في مدينة الرياض إلا دليل آخر على التزام ديلويت نحو دول منطقة الشرق الأوسط لتسخير طاقات الذكاء الاصطناعي لتقديم الرؤى والقيمة وزيادة القدرة الإنتاجية والكفاءة بما يخدم مصالح دول المنطقة."
حلول التكنولوجيا الناشئة
وسيركز معهد ديلويت للذكاء الاصطناعي جهوده على تصميم حلول مخصصة لتلبية الاحتياجات الخاصة بأسواق المملكة ودول منطقة الشرق الأوسط بالاستفادة من أحدث حلول التكنولوجيا الناشئة بما فيها حلول الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
كما يسعى هذا المعهد إلى ابتكار سبل لزيادة القدرة الإنتاجية وتسريع عجلة الابتكارات في قطاع الأعمال بوتيرة فائقة، الأمر الذي سيمكّن مختلف المؤسسات العامة والخاصة من مواكبة التحولات التي يفرزها العصر الرقمي متسارع النمو.
رعاية المواهب
وبالإضافة إلى دوره في إحداث التحولات التكنولوجية في قطاع الأعمال، يلتزم معهد ديلويت للذكاء الاصطناعي برعاية المواهب وخلق الفرص للشابات والشباب السعوديين الراغبين بشق مسارهم المهني في مجال الذكاء الاصطناعي. لهذا الغرض، يبني المعهد شراكات التعاون مع كبرى الجامعات في المملكة لتوفير منصة متقدمة لطلابها لاكتساب المعرفة والمهارات والخبرة العملية في مجال الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، قال "يوسف البرقاوي"، مسؤول التحليلات والمعرفة في ديلويت الشرق الأوسط: "يمثل معهد ديلويت للذكاء الاصطناعي في الرياض محطة بارزة في مسيرتنا نحو دفع عجلة التقدم في الشركات الخاصة وجهات القطاع العام في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط بالاستفادة من تطبيقات التقنيات الناشئة. وإدراكًا منا أن كل سوق لها احتياجاتها الخاصة المختلفة عن احتياجات الأسواق الأخرى، سوف يسعى هذا المعهد إلى تصميم حلول تلبي الاحتياجات المختلفة لكل سوق، كما سيؤدي دورًا حاسمًا في زيادة قدرات الذكاء الاصطناعي وتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع في منطقة الشرق الأوسط."