رصد انفجار كوني يتجاوز حجمه 100 مرة نظامنا الشمسي
كشف علماء الفلك عن انفجار كوني حدث منذ 3 سنوات مضت، يتجاوز حجمه نظامنا الشمسي بأكثر من 100 مرة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن فريق بحثي بجامعة ساوثهامبتون، رصدهم لكرة من الطاقة ناجمة عن الانفجار، وتأكيدات الفريق أن الانفجار يتجاوز حجم نظامنا الشمسي 100 مرة.
وأكد الفريق البحثي، أن الانفجار وقع قبل 3 سنوات، وأكبر بعشر مرات من أي انفجار رُصد في الفضاء حتى الآن، والأكثر نشاطًا بين الانفجارات المماثلة جميعًا.
وتشير التوقعات الأولى إلى أن الانفجار حدث نتيجة ابتلاع ثقب أسود هائل لسحابة ضخمة من الغاز، ربما تكون أكبر بآلاف المرات من الشمس، في حين أرسل الانفجار موجات كهربائية عبر الفضاء، تاركًا بقايا شديدة الحرارة.
اقرأ أيضًا: انفجار "البقرة" الغامض في الفضاء يثير حيرة العلماء
سيناريوهات الانفجار الكوني الأكبر
ما زال العلماء يبحثون أسباب الانفجار، الذي أطلق خلال 3 سنوات كمية غير محدودة من الطاقة، تتجاوز ما ينتج عن انفجار أشعة جاما.
سيناريوهات الانفجار الكوني
راقب الانفجار الضخم، المرصد الأمريكي لعلوم الفضاء عام 2020 في كاليفورنيا، ولكن لم يُدرج في قاعدة بيانات المرصد، حتى اكتشفه العلماء في العام التالي.
ويتوقع العلماء أن يكون الانفجار نتيجة ظاهرة فلكية تتمثل في تحطم نجم عند اقترابه من ثقب أسود فائق الكتلة، ولكن يظل أمر السطوع الهائل للانفجار أكبر بثلاث مرات من هذا السيناريو.
ويظل الاحتمال الأقرب الذي قدمه الفريق البحثي بقيادة عالم الفيزياء الفلكية بجامعة ساوثهامبتون "فيليب وايزمان"، هو فكرة سحابة الغاز الضخمة التي التهمها ثقب أسود.