مشعوذة في دبي تجني 75 ألف درهم شهرياً من ادعاء التواصل مع الأموات
الرجل: دبي
يجني المشعوذون في دبي حوالي 75 ألف درهم شهرياً من خلال ادعاء قدرتهم على التواصل مع الأموات واستدراج ضحاياهم بإقناعهم بإمكانية الحديث مع أقربائهم وأحبائهم الذين فارقوا الحياة.
و يحاول العرافون والمشعوذون والوسطاء الروحيون جمع ثروة من المال عبر ادعاء قدرتهم على قراءة المستقبل و التواصل مع أرواح الموتى، كما يحاول هؤلاء المشعوذون إقناع ضحاياهم بأن الجلسات المتكررة وإنفاق النقود هي السبيل الوحيد للتخلص من الأوراح الشريرة التي تلاحقهم.
و تحظى هذه الممارسات بشعبية كبيرة لدى بعض الثقافات التي تعيش في دبي، إلا أن السلطات حذرت من مخاطر الانقياد وراء المشعوذين بعد أن ألقي القبض في الشهر الماضي على امرأة بتهمة الاحتيال على إحدى زبائنها بمبلغ 1.5 مليون درهم بحسب ما أوردت صحيفة 7daysindubai.
وكانت الزبونة قد طلبت المساعدة من المشعوذة المحتالة بعد أن أثقلت الديون كاهلها، قبل أن تحصل منها المشعوذة على مبلغ ضخم من المال زاد من ديونها.
وزارت صحيفة 7daysindubai إحدى الوسيطات الروحيات في شقتها بمنطقة جميرا، وقالت إنها تستقبل حوالي 9 عملاء كل يوم يدفعون 500 درهم مقابل جلسة مدتها 45 دقيقة.
و أشارت المرأة وهي من أصول تركية إفريقية إلى إنها تعمل في دبي منذ 10 سنوات، حيث يتردد عليها الزبائن بشكل دائم ليبقوا على اتصال مع أقاربهم الموتى.
وزعمت المرأة التي تعلن عن خدماتها عبر الإنترنت أنها تشاهد الأموات في جميع الأوقات وتتبعها الأرواح أينما ذهبت.
وقالت المرأة التي لم يتم الكشف عن هويتها لمراسل الصحيفة الذي قدم نفسه على أنه أحد العملاء :”أستطيع أن أرى الأرواح في بعض الأحيان وخاصة خلال الليل، وفي منتصف الليل أشاهد روحاً بيضاء اللون تقف إلى جانبي”، وأضافت المشعوذة: “يعود زبائني بشكل دائم لأنهم يحبون التحدث إلى أقاربهم الموتى، فهم يبحثون عن الارتياح العاطفي من خلال ذلك”.