كشف أثري أسفل لندن يحمي المدينة من الهجوم (فيديو)
اكتشف علماء الآثار في بريطانيا، أقسامًا جديدة من جدار روماني قديم جرى بناؤه على طول نهر التايمز، قبل نحو ألفي عام.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اكتشف العلماء، 3 أقسام جديدة للجدار الذي كان يعرف باسم "جدار النهر"، الأكثر شهرة في لندن قديمًا.
ونشرت الصحيفة: "يعتقد أن الحاجز شُيّد لحماية لندن أو لوندينيوم، كما كانت تعرف في ذلك الوقت من انتفاضات القبائل المحلية".
وأضافت: "تقع المقاطع المحفورة حديثًا من جدار ريفرسايد قرب Riverbank House في شارع Upper Thames وSugar Quay وThree Quays في شارع Lower Thames".
وأشارت إلى أن الأقسام الثلاثة المكتشفة حديثًا تشكل حوالي 100 متر من الجدار، الذي يبلغ طوله 1800 متر، والذي أغلق لندن بداية من نهر التايمز.
اقرأ أيضًا: «في هرم خوفو».. مصر تعلن عن «أحد أهم الاكتشافات الأثرية» في العالم
وأوضحت الصحيفة، أن الجدار اُكتشف لأول مرة عام 2006، خلال عمليات إعادة التطوير على طول شارع التايمز العلوي والسفلي من قبل متحف علم الآثار بلندن، وتوالت اكتشافات العلماء عن أجزاء جديدة به مع الوقت.
إدراج جدار النهر في قائمة التراث الوطني البريطاني
أضافت المملكة المتحدة، الجدار، لقائمة التراث الوطني لإنجلترا كآثار مجدولة، وفقًا لتأكيدات وزارة الثقافة والإعلام والرياضة.
وقال دنكان ويلسون الرئيس التنفيذي لشركة هيستوريك إنجلاند: "حتى في مدينة كثيفة حقًّا مثل لندن تم بناؤها على مدى 2000 عام، ما تزال هناك ألغاز يجب الكشف عنها تحت أقدامنا".
وأضاف: "يظل جدار النهر عنصرًا مثيرًا للفضول في لندن الرومانية، مما يثير تساؤلات كثيرة كما يجيب، حيث يكشف أن الرومان القلقين كانوا يعطون الأولوية للدفاع على التجارة خلال فترة عدم اليقين في جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية الأوسع".
وتابع ويلسون: "بإضافة هذه المواقع إلى قائمة التراث الوطني ندرك أهميته الوطنية، ويمكننا إدارة الحفاظ عليه عن كثب، حتى يظل جزءًا من قصة لندن الغنية".