هل تنشب عداوة بين البشر وروبوتات الذكاء الاصطناعي؟ دراسة تحذر
أطلقت شخصيات عالمية، مثل المليادرير الأمريكي إيلون ماسك، و"جيفري هينتون" الملقب بـ "الأب الروحي للذكاء الاصطناعي، تحذيرات من الأخطار التي قد يشكلها الذكاء الاصطناعي على البشر.
وذهبت بعض تلك التحذيرات إلى أن قدرات الروبوتات قد تتفوق على قدرات الإنسان، لدرجة تهديدها بالقضاء على الجنس البشري.
ونقلت "skynewsarabia" عن دراسة أجراها باحثون في جامعة "وسكنسن الأمريكية"، أن العداء بين الروبوتات والإنسان قد يحدث يومًا ما، نتيجة الغضب البشري من الذكاء الاصطناعي.
إذ أظهرت نتائج الدراسة، أن جرائم الكراهية والعنف ضد الروبوت، يمكن أن تكون وسيلة ناجحة للبشرية للحدّ من أخطار الذكاء الاصطناعي، خصوصًا في مجال سوق العمل.
البشر يحطمون روبوتات الذكاء الاصطناعي
قال الباحثون، إن تحطيم البشر للروبوتات التي تحل مكانهم في أعمالهم وتسلبهم وظائفهم، قد يكون بداية الصراع بين البشر والآلة، وإن تطوير روبوتات لتكون في مراتب وظيفية أعلى من البشر، سيؤدي إلى تفاقم العداء بين الطرفين.
اقرأ أيضًا: "تشات جي بي تي" لا يستطيع منافسة البشر في هذه المهنة
وصرح آرفيند كريشنا، الرئيس التنفيذي لشركة "آي بي أم" الأمريكية، لوكالة "بلومبرغ"، أن الشركة تتوقع وقف عمليات التوظيف التي ترى أنه يمكن استبدالها بالذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة، مضيفًا أن التوظيف في عدة إدارات مثل الموارد البشرية سيتم تعليقه أو خفضه.
وتوقع استبدال 30% من الموظفين في الشركة بالذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الخمس المقبلة، ما يعني خسارة البشر ما يقرب من 7800 وظيفة بالشركة وحدها.
وعلى الجانب الآخر، ذكر سام ألتمان، مؤسس شركة "OpenAI"، المطورة لروبوت ChatGPT، أن الذكاء الاصطناعي العام، إذا اُستخدم بشكل صحيح، يمكنه رفع مستوى الإنسانية وتغيير "حدود الاحتمالات".
اقرأ أيضا: مؤسس "Infosys": الذكاء الاصطناعي لا يمكنه هزيمة العقل البشري
يأتي ذلك بعدما بات الذكاء الاصطناعي مفهومًا أكثر انتشارًا خلال الآونة الأخيرة، بعد الظهور السريع لتطبيقات مثل روبوت الدردشة "ChatGPT" و"Bing"، ودخول أكثر من شركة كبرى في صناعة تقنياته، وسط مخاوف من تهديده لحياة البشر، إذا اُستخدم بشكل خاطئ.