مغنية كندية تبدي استعدادها لاستخدام صوتها في أغنيات الذكاء الاصطناعي
تواصل الشركات تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حتى إنها أصبحت تدخل في كل شيء، ما يمثل تهديدًا كبيرًا لكثير من الوظائف.
آخر المجالات التي وصل إليها الذكاء الاصطناعي هو مجال الغناء، إذ أبدت المغنية الكندية "غرايمز" قبولها لاستخدام صوتها في أغنيات يجري إنشاؤها عبر برامج الذكاء الاصطناعي.
تقاسم العائدات
واشترطت "غرايمر" أن تحصل على نصف العائدات التي تحققها هذه الأعمال الجديدة.
وقالت "غرايمر" عبر صفحتها الرسمية على موقع "إنستغرام"، إن تقاسم العائدات سيكون معادلًا "لأي تعاون مع فنان".
اقرأ أيضًا: الذكاء الاصطناعي يؤلّف أغنية
وأضافت: "لا تترددوا في استخدام صوتي دون مواجهة أي عقوبة"، مضيفة "ليس لدي أي التزامات قانونية تجاه طرف ثالث أو شركة تسجيل أو جهة موزّعة".
تأليف أغنية
ومؤخرًا اقتحم الذكاء الاصطناعي، المجالات الإبداعية بقوة، وعلى رأسها الفن والموسيقى، إذ انتشرت أغنية تستخدم الذكاء الاصطناعي، لاستنساخ أصوات المغنيين "دريك" و"ذا ويكند".
وحققت أغنية "Heart On My Sleeve" ملايين المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ طرحها الجمعة الماضي، فيما عبر "ذا ويكند" عن استيائه من استنساخ صوته.
تهديد الوظائف
كما كشفت دراسة أجراها بنك "غولدمان ساكس" الاستثماري، أن الثورة الكبيرة الراهنة في مجال الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تؤدي إلى أتمتة (التشغيل الآلي) ربع العمل المُنجز في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.
اقرأ أيضا: كيف تتصدى لتشهير واتهامات روبوتات الذكاء الاصطناعي؟
وأكد البنك أن أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل روبوت الدردشة "شات جي بي تي ChatGPT"، تستطيع إنشاء محتوى لا يمكن تمييزه عن الإنتاج البشري، ما يسبب طفرة تزيد في النهاية الناتج المحلي الإجمالي العالمي السنوي بنسبة 7% على مدى 10 سنوات.
وأضافت الدراسة: "إذا كانت التكنولوجيا تفي بوعدها، فإنها ستؤدي أيضًا إلى اضطراب كبير في سوق العمل، ما يهدد وظائف نحو 300 مليون شخص بدوام كامل عبر الاقتصادات الكبيرة".