احذر.. تغيير مواعيد النوم يهدد صحة القلب والأوعية الدموية
كشفت دراسة حديثة عن تأثير أنماط النوم المضطربة على جسم الإنسان، حيث تتسبب في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأكدت الدراسة على أهمية الالتزام بموعدي نوم واستيقاظ، لتحقيق الهدف من النوم وهو راحة الجسم من العديد من الأمراض الخطيرة، وفقا لما نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
جمع العلماء المشاركون في الدراسة بيانات أكثر من ألفي بالغ في الولايات المتحدة، أعمارهم بين 45 - 84 عامًا.
حيث ارتدى المشاركون طوال 7 أيام جهازًا لجمع البيانات حول أنماط نومهم، إضافة لخضوعهم لعدد من تقييمات القلب والأوعية الدموية.
وأظهرت النتائج، أن عدم انتظام النوم سواء فيما يتعلق بمدة النوم أو عدم تحديد أوقات منتظمة، ارتبط بالعديد من عوامل الخطر لتصلب الشرايين.
اقرأ أيضًا: دراسة: المشي 8 آلاف خطوة ثلاث مرات أسبوعيًّا يقي من أمراض القلب
أوقات النوم محددة بدقة
لا يجب تغيير وقت النوم بأكثر من ساعتين في غضون أسبوع، أي إذا كان الشخص ينام في العاشرة مساء خلال الأسبوع، لا يجب أن يسهر إلى ما بعد منتصف الليل في العطلة، أو أن يذهب للنوم قبل الثامنة مساء.
كما أشارت الدراسة، إلى أن التعافي اللازم للجسم لا يرتبط فقط بالمدة الكافية للنوم، ولكن أيضًا بالوقت المناسب للنوم وفق الساعة البيولوجية للجسم، وإلا فسيكون النوم غير جيد، وسيستيقظ الشخص مرهقًا.
أضرار النوم المتأخر للجسم
في السياق، قال الدكتور ديفيد بلانز من جامعة "إكستر" في المملكة المتحدة، ومؤلف دراسة حول مواعيد النوم الأفضل عام 2015: "الجسم لديه ساعة داخلية تعمل على مدار 24 ساعة تسمى الإيقاع اليومي، الذي يساعد على تنظيم عمل الجسم، جسديًّا وعقليًّا".
وأضاف: "تُظهر دراستنا أن النوم مبكرًا أو متأخرًا يمكن أن يعطل الساعة البيولوجية، ويؤثر سلبًا على نظام القلب والأوعية الدموية لدينا".
وأكدت الدراسة البريطانية، أن الأشخاص الذين ينامون في منتصف الليل أو بعد ذلك، معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 25%، أكثر من أولئك الذين ينامون بين الساعة 10 و11 مساءً.