بين جدة والكويت ودبي والدوحة.. تجارب إفطار رمضانية لا تُنسى
التنعم بتجربة إفطار رمضانية تلبي تطلعاتك وتوقعاتك، ليست سهلة أو متاحة في كل الأماكن، فما تخطط له قد تشوبه بعض المنغصات والمفاجآت السيئة، التي تُفسد عليك يومك أو تجمعك.
لذلك، فإن كنتم في دبي، الكويت، جدة، أو الدوحة، فالكثير من العروض الرمضانية بانتظاركم، لتحظوا بتجربة إفطار رمضانية لا تُنسى، تجذبكم لتكرار الزيارة طوال أيام العام.
خيمة «الكبر الرمضانية».. فندق والدورف أستوريا الكويت
احتفالاً بشهر رمضان المبارك، ينظم فندق والدروف أستوريا الكويت، أول خيمه الرمضانية تحت النجوم في «مطعم الكُبر»، برعاية «بورش» الراعي الماسي الرسمي، ليختبر الضيوف تجربة تناول الطعام بلمسة من الأناقة والفخامة.
تقدم الخيمة، مجموعة واسعة من الأطباق التقليدية الشرق أوسطية والعالمية للإفطار والغبقة تشمل: الحساء، السلطات، المقبلات الساخنة والباردة، الكباب المميز، ولحم البقر الياباني (واغيو)، وشاورما لحم، إضافة إلى محطات الطهي الحية.
يشرف على إعداد قائمة الإفطار والغبقة الشيف التنفيذي، جوركان جوزيلماز إلى جانب فريقه المكون من أفضل الطهاة.
أما المشروبات الرمضانية، فإليك مجموعة مختارة بعناية من قمر الدين إلى الجلاب، إضافة إلى الشاي والقهوة طوال المساء، مع قائمة تضم أشهى الحلويات الشرقية محلية الصنع، وكذلك مجموعة مختارة من البقلاوة، والآيس كريم تيبانياكي الخاص.
يصاحب هذه الجلسة الرمضانية، ترفيه حي من الموسيقى يستمر حتى المساء.
كذلك، تقدم خيمة والدورف أستوريا الرمضانية خدماتها للعائلات؛ إذ توفر مجموعة من الأنشطة المميزة التي يستمتع بها الأطفال مثل: الألعاب، الرسم على الوجوه، ومجموعة مختارة من الرسوم المتحركة.
تجارب رمضانية آسرة تحت ضوء النجوم بمنتجع باب الشمس
لمحبي الأجواء الريفية الساحرة وكرم الضيافة العربية، يقدم مطعم الحظيرة في منتجع باب الشمس الصحراوي، الذي أُعيد افتتاحه مؤخرًا، تشكيلة مميزة من أشهى الأطباق الشرق الأوسطية، إلى جانب باقة من التجارب الترفيهية خلال شهر رمضان المبارك.
يدلّل الضيوف حواسهم بوليمة عربية أصيلة، وسط عروض ترفيهية حية مستوحاة من تراث المنطقة العريق.
هنا، يسافر الزوار عبر التاريخ بين رحاب سوق زاخر بالألوان، حيث يجدون أنفسهم محاطين بسجادات مصنوعة يدويًّا، وعطور بنفحات ساحرة، وفنّ ابتكار أشكال بالرمل وشالات الباشمينا المصنوعة من وبر الإبل.
فيما يمتّعون أنظارهم بأروع العروض التي تحييها كوكبة من الموسيقيين، وراكبي الإبل لإعادة إحياء التراث العربي العريق.
اقرأ أيضًا: مطعم «بومباي براسري» في دبي.. رحلة رمضانية بنكهة هندية
شانغريلا جدة.. تجارب استثنائية خلال شهر رمضان
يستقبل فندق شانغريلا جدة ضيوفه خلال الشهر الكريم، وسط أجواء أنيقة وتصاميم إضاءة مميزة تحاكي القمر والنجوم، في مطعم «الفُلك»، إحدى الوجهات الرمضانية العصرية الأكثر تميزًا في جدة، والمستوحاة من المكانة التاريخية التي تتميز بها المدينة، كونها بوابة تاريخية إلى مكة المكرمة.
فمن خلال قائمة إفطار مميزة من أشهى الأطباق السعودية التقليدية والعالمية من ابتكار فريق الطهاة المتخصصين، يحظى الضيوف بأشهى الوجبات بما في ذلك الجريش والغوزي والمرقوق والسليق وتشكيلة المشروبات الرمضانية التقليدية.
ولمحبي السهر تحت النجوم، يتلذذون بتشكيلة من أشهى الأطباق المستوحاة من المطبخ اللبناني، الغني بنكهاته على السحور في مطعم «نيالي».
أما عشاق الحلويات، فيتوجهون إلى «كوبا» بعد الإفطار، للتلذذ بأشهى أصناف القهوة والشوكولاتة الفاخرة برفقة أحبائهم.
يضم «كوبا» منطقة جلوس خارجية، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بالهواء النقي وتجربة أشهى النكهات الرمضانية المميزة، بما في ذلك الكيك والبرالين والتمور الفاخرة المجهزة للاستمتاع بها في منزلك، أو إهدائها لمحبيك.
عرض «سحور إلى سحور» من منتجع زلال الصحي
يطرح منتجع زلال الصحي من «شيفا – سوم»، عرض "سحور إلى سحور"، الذي يسمح للضيوف بتخصيص وقت لأنفسهم في رمضان، وبدء رحلة نحو العافية الشاملة والتطهير الروحي، عبر برنامج العافية المصمم خصيصًا بحسب احتياجاتهم، ليمنحهم السلام والصفاء اللازمين لتجديد شباب العقل والجسد والروح، طوال الشهر الكريم.
اقرأ أيضًا: لتجمعات رمضان.. أفضل مطاعم دبي للإفطار والوقوع في تجارب جديدة
على مدار الشهر، يمكن للضيوف الاستمتاع بتسجيل وصول مرن، ما يسمح بإقامة كاملة لمدة 24 ساعة في المنتجع قبل تسجيل المغادرة في مساء اليوم التالي، مع برنامج صحي مستدام مصمم لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم الصحية، بدءًا من التأمل واليوغا إلى علاجات العافية والسبا الشاملة.
يشمل عرض «السحور إلى السحور»، وجبتين مصممتين لتغذية الجسم والعقل خلال هذه الفترة الروحية، استشارة مع مستشار الصحة والعافية عند الوصول، رصيدًا يوميًّا بقيمة 600 ريال قطري لكل شخص مقابل أي خدمة صحة وعافية من اختيارهم، الوصول إلى صالة الألعاب الرياضية، اللياقة البدنية والأنشطة الترفيهية الجماعية، وكذلك الوصول إلى المرافق الحرارية المائية بما في ذلك الساونا، غرفة البخار، المسابح الداخلية والخارجية.