العالم يحتفل غدًا بـ «يوم السعادة العالمي».. لماذا؟ وما أسباب التسمية؟
يحتفل العالم غدًا الاثنين باليوم العالمي للسعادة الذي يوافق 20 مارس من كل عام، الذي يهدف إلى التركيز على السعادة كحاجة أساسية للإنسان، وعلى دور الحكومات في تعزيز سعادة المواطنين وزيادة مستوى الرفاهية في المجتمعات ولدى الشعوب.
وأطلقت الأمم المتحدة هذا اليوم في عام ٢٠١٢، بهدف التركيز على أهمية السعادة والرفاهية، وخُصص يوم ٢٠ مارس لهذه المناسبة من كل عام.
بداية الفكرة
تعود فكرة تحديد يوم عالمي للسعادة إلى الفيلسوف والمستشار الخاص للأمم المتحدة «جايمي ليان»، الذي كان يستهدف تعزيز حركة السعادة العالمية.
في العام 2011، طرح «ليان» فكرة تحديد يوم عالمي للسعادة يتم الاحتفال به عالميًا لكبار مسؤولي الأمم المتحدة، لدعوة الناس لتذكر الأسباب التي تجعلهم سعيدين، ليكون يومًا للسعادة حول العالم.
اقرأ أيضا: «لتحصل على السعادة».. لا تتوقف عن التمرين حتى وأنت مرهق
وأطلق «ليان» حملة ناجحة لتوحيد تحالف عالمي يضم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ونجح في الحصول على موافقة «بان كي مون» الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك، لدعم مفهوم إنشاء يوم تقويمي رسمي جديد للأمم المتحدة معروف بـ «اليوم الدولي للسعادة».
قرار الأمم المتحدة
وبالفعل حدد قرار الأمم المتحدة اليوم العالمي للسعادة، الذي تم تبنيه في النهاية بالإجماع من جانب جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة في 28 يونيو 2012.
سبب اختيار اليوم
يعود اختيار تاريخ 20 مارس لأنه يوافق يوم «الاعتدال الربيعي»، وهي ظاهرة عالمية تحدث حول العالم في الوقت نفسه وبذلك سيشعر الناس حول العالم بالشعور نفسه في ذات الوقت.
أسعد دولة في العالم
وأشار تقرير السعادة العالمي الأخير إلى أنه للعام الخامس على التوالي، تتصدّر «فنلندا» قائمة أسعد دولة في العالم، كما سجلت الدول الإسكندنافية ومن بينها الدنمارك، النرويج، السويد، وأيسلندا درجات جيدة جدًا في مقاييس السعادة.
اقرأ أيضا: ما هي أغرب أسباب السعادة الزوجية؟
ويستخدم التقرير مقاييس مثل متوسط الحياة الصحية، الناتج المحلي الإجمالي للفرد، الدعم الاجتماعي في أوقات الاضطرابات، الفساد المتدني، الثقة الاجتماعية المرتفعة، الكرم في المجتمع حيث يعتني الناس ببعضهم، والحرية في اتخاذ قرارات الحياة الرئيسة.