«بايدن» يستعين بخامس أغنى رجل في العالم لإنقاذ القطاع المصرفي الأمريكي
استعانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالملياردير وارن بافيت الملقب بـ«حكيم أوماها»، للوصول إلى حل للأزمة المصرفية التي ضربت البلاد، بعد انهيار بنك سيليكون فالي.
ويحلّ وارن بافيت، كخامس أغنى رجل في العالم، في قائمة مؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات بثروة تبلغ 102 مليار دولار.
وذكرت وكالة «بلومبرغ»، السبت، أن حكيم أوماها، تواصل مع مسؤولين بالإدارة الأمريكية في الأيام الأخيرة، بشأن الأزمة المصرفية.
وأضافت: «كانت هناك محادثات متعددة بين فريق بايدن وبافيت في الأسبوع الماضي»، نقلًا عن أشخاص مطلعين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
آمال بتدخل وارن بافيت لإنقاذ القطاع المصرفي الأمريكي
قدم الملياردير الأمريكي، نصائح وإرشادات على نطاق أوسع حول الاضطرابات الحالية، في حين تطالب دعوات باستثمار بافيت في القطاع المصرفي الإقليمي للولايات المتحدة.
ويملك بافيت، تدخلات سابقة لمساعدة البنوك في الأزمات، حيث لجأت إليه الشركات المصرفية المتعثرة للاستفادة من وضعه الاستثماري وثقله المالي من قبل، ونجحت في عبور أزماتها.
اقرأ أيضًا: الملياردير «وارن بافيت»:منتقدو إعادة شراء الأسهم «أُميّون» اقتصاديًّا
يأتي ذلك بالتزامن مع كشف مسؤولين أمريكيين عن تدابير استثنائية لتهدئة العملاء نهاية الأسبوع الماضي، ووعدهم بدفع الودائع غير المؤمّن عليها بالكامل في البنوك المنهارة.
ودعا الرئيس بايدن، الكونغرس لفرض عقوبات صارمة على كبار المسؤولين في البنوك التي فشلت، وتسببت في الفوضى المصرفية بالولايات المتحدة.