الملك «تشارلز» لن يترك شقيقه مشردًا.. ماذا حدث؟
نقلت صحيفة «تلغراف» البريطانية، على لسان مصادر في الأوساط الملكية، أن الملك «تشارلز» الثالث لن يترك شقيقه الأمير أندرو «مشردًا»، وسط مخاوف أعرب عنها الأخير من أن يكون مرغمًا على مغادرة مقر «Royal Lodge» الذي يسكن فيه داخل محيط قصر «وندسور».
وقال تقرير «تلغراف» إن الأمير أندرو «63 عامًا» يخبر أصدقاؤه أنه قد يضطر إلى الانتقال للعيش خارج عقار «رويال لودج» الذي يبلغ مساحته 98 فدانًا، في حال قطع الملك عنه راتبه الملكي، حيث لن يستطيع حينها تحمل كلفة الصيانة.
ومن المتوقع أن تُخفّض المنحة السنوية لدوق يورك، التي تبلغ قيمتها 249 ألف جنيه إسترليني، بداية من أبريل المقبل، في حين أن الأمير يعتمد على هذا الراتب منذ تنحيه عن دوره كعضو فاعل في العائلة الملكية عام 2019.
وكان الأمير أندرو قد استأجر قصر «رويال لودج» لقاء مليون جنيه إسترليني في عام 2002، وأنفق منذ تلك الفترة وحتى الآن ما يصل إلى 7.5 مليون جنيه إسترليني على ترميم العقار الذي كان مقر الإقامة السابق للملكة الأم لمدة 75 عامًا.
اقرأ أيضا : «ضائقة مالية منذ أكثر من عام».. شقيق الملك تشارلز يبيع ممتلكاته لسداد ديونه
ويتكون القصر من ثلاثين غرفة ويستأجره بموجب رسم إيجار يوازي 250 جنيهًا إسترلينيًا أسبوعيًا مع زوجته السابقة «سارة».
أزمة مالية تواجه الأمير
وأكد تقرير «تلغراف» أن الدخل الوحيد الآخر الذي يستفيد منه دوق يورك هو راتب تقاعدي يتقاضاه من القوات البحرية الملكية، بجانب الميراث الذي حصل عليه من الملكة الراحلة ووالده الأمير فيليب.
وكانت صحيفة «ديلي ميل» أول من ذكر أن الأمير أندرو مهدد بخسارة منزله بعد أن قال مصدر للصحيفة إنه من المتوقع ألا يكون قادرًا على تكبد كلفة الصيانة.
ويعاني الأمير أندرو منذ أزمة قضية الاعتداء الجنسي التي واجهها، وكلفته ما يزيد عن 12 مليون جنيه إسترليني، دفعها لمتهمته «فيرجينيا روبرتس جوفري» في إطار تسوية خارج المحكمة للقضية.