ڤاشرون كونستنتان تكشف عن إصدار جديد لساعات أوڤرسيز كرونوغراف
لم تتوقف دار فاشرون كونستنتان عن سعيها الدائم وراء تقديم كل ما هو مختلف في صناعة الساعات، لاسيما مع إطلاقها أول ساعات كرونوغراف في مجموعاتها عام 1999.
إذ عملت الدار من وقتها على تقديم ساعاتها الكرونوغراف بتقنيات تضمن مواكبة التطور بشكل مستمر، ونجحت في جعل ساعات "أوفرسيز" عنوانًا حقيقيًّا للمتعة المرتبطة بالسفر.
ثم تواصلت الرؤية التي تتبناها الدار فيما يتعلق بتصنيعها لساعات الكرونوغراف، إذ طورتها بشكل أكبر مع حلول عام 2004، وباتت تقترن بكل الجهود التي تبذلها لاستكشاف الجديد في صناعة الساعات باستمرار.
ثم انتقلت الدار لتفتح آفاقًا جديدة لهذا النوع من الساعات عام 2016، مع إطلاقها مجموعة تمزج بين طابع الساعات والروح الرياضية الأنيقة.
ومع استمرار التطوير الذي حرص مصممو الدار على إبرازه عامًا بعد الآخر، صار لساعات "كرونوغراف أوفرسيز" بصمة تميزها عن غيرها من باقي الساعات التي تنتجها الدار.
وبرزت تلك الساعات بفضل حوافها المميزة سداسية الجوانب بالإضافة إلى حركتها الميكانيكية الداخلية ذاتية التعبئة، وزاد سطوعها على نحو أكبر بعد مزجها بين الطابع الأنيق والشخصية الفريدة.
ومن هذا المنطلق، صار لدى المجموعة إصدار جديد من الفولاذ يعرف باسم "باندا"، يضم ميناء فضيًّا بلمسة من الساتان، وحافة سوداء مخملية، وعدادات سوداء حلزونية، وعدادات مطلية بمادة سوبرلومينوفا.
وبدا من الواضح أن هذا الإصدار مستوحى من روح الساعات المخصصة لرياضة السيارات خلال ستينيات القرن الماضي، إلى جانب ديناميكيات الرسوم البيانية، مع التباين الفاتح والداكن، الذي يقدم رؤية محسّنة ويسلط الضوء على المؤشرات التي توفرها وظيفة الكرونوغراف.
إصدار باندا الجديد جاء أيضًا بحركة ميكانيكية من نوع كاليبر 5200 ذاتية التعبئة، واحتياطي طاقة حتى 52 ساعة تقريبًا، وعلبة من الفولاذ المقاوم للصدأ قطرها 42.5 ملم وسُمكها 13.7 مم.
كما زود هذا الإصدار بحلقة غلاف حديدية ناعمة توفر الحماية، مع تاج مثبت ببراغي، وظهر شفاف للعلبة مصنوع من الكريستال الياقوتي. كما يتسم هذا الإصدار بقدرته على مقاومة الماء حتى عمق يصل إلى 150 مترًا. وزود أيضًا بسوار فولاذي (لمظهر غير رسمي)، وحزام جلدي (لمظهر أكثر أناقة) وأخيرًا حزام مطاطي (لمظهر ذي طابع رياضي).
من جانبه، أوضح كريستيان سلموني، مدير قسم التصميم والتراث في الدار، قائلاً "لطالما كانت كرونوغرافات أوڤرسيز اسمًا مرادفًا لروح الاستكشاف في الدار منذ ابتكارها قبل أكثر من 20 عامًا".
وتابع حديثه بالقول "تجمع هذه الساعات متعددة الاستخدامات بين روح صناعة الساعات الفاخرة التي تميز ڤاشرون كونستنتان والأناقة الرياضية الراقية التي توحي بها وظيفة الكرونوغراف".
وواصل حديثه بنفس السياق قائلاً: "ولطالما أظهرت كرونوغرافات أوڤرسيز قدرتها على تحقيق إنجازات من حيث البراعة والإتقان، وهو ما يتماشى مع حرصها على استكشاف مناطق أخرى في صناعة الساعات والسعي لتجربة مجالات إبداعية جديدة".
يتميز القلب الميكانيكي للساعة، عيار 5200 ذاتي التعبئة، بوزن متذبذب من الذهب عيار 22 قيراطًا مزينًا بوردة بوصلة، رمز السفر والاستكشاف، يمكن رؤيته من خلال خلفية العلبة المصنوعة من الياقوت.
وتحتوي الحركة أيضًا على برميل مزدوج مزود بعجلة عمودية كاملة مع لولب على شكل شعار الدار المالطي وتستخدم للتحكم في وظيفة بدء وإيقاف إعادة ضبط الكرونوغراف.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم كذلك تزويد هذه الآلية الموثوقة والدقيقة بقابض رأسي لمنع أي اهتزاز محتمل في العقارب عند بدء تشغيل الكرونوغراف.
اقرأ أيضًا: فاشرون كونستنتان.. ساعات سويسرية تتمايز بإبداعات استثنائية
تعكس هذه الساعة الجديدة الأناقة المتنوعة للمجموعة بفضل نظام سوار المعصم القابل للتبديل الذي يتيح لمن يرتديها إمكانية التبديل بدون أدوات.
وبسؤاله عن الروح التي تنقلها ساعة كرونوغراف أوڤرسيز الجديدة "باندا"، أشار كريستيان سلموني إلى أنها مترادفة مع الاستكشاف من خلال الجمع بين الروح الفطرية لفاشرون كونستنتان للساعات الفاخرة والأناقة الرياضية الراقية التي توحي بها وظيفة قياس الوقت القصير.
كما أنها تشير إلى شرعية مفهوم الأناقة الرياضية في صناعة الساعات الفاخرة.
ثم تطرق كريستيان سلموني في الحديث إلى الجزئية المرتبطة بأصول تلك الساعة من كرونوغراف أوڤرسيز، موضحًا أنه تم إطلاق مجموعة أوڤرسيز عام 1996 بنماذج ذاتية التعبئة، ينظر إليها البعض باعتبارها نماذج تخلف طراز 222 الشهير، الذي سبق أن تم إطلاقه في العام 1977.
وأكمل سلموني حديثه بالقول إن فاشرون كونستنتان ترى أن ساعات أوڤرسيز تعبر عن رغبتها في الاستكشاف: فهي أنيقة وذات شخصية قوية وقابلة للتكيف مع كل موقف عبر نظام التبديل.
اقرأ أيضًا: ساعات ذهبية راقية تُكمل أناقة إطلالتك
حيث توحد هذه الجمالية الجديدة الطابع الرياضي للمجموعة مع مزاجها المتنوع بفضل نظام قابل للتبديل للسوار والحزامين المرفقين مع الساعة.
وبالإضافة إلى الجمالية المميزة للغاية، فقد جرى تحسين الأداء الفني لكاليبر 5200 الداخلي، المزود ببرميل مزدوج من خلال عجلة عمودية تعمل على تشغيل وظيفة الكرونوغراف وإيقافها وإعادة ضبطها.