ابتكار وجبة طعام للمستقبل.. سيأكلها البشر في 2050
تدرس العالمة الألمانية «مالو لوكينغ» زراعة الطحالب الدقيقة الصالحة للأكل، والمستخرجة من الطحالب الحمراء البحرية، التي تستخدم كبديل للجيلاتين الحيواني.
ونفذت «مالو لوكينغ» مشروعًا أطلقت "Landless Foods"، يعد جزءًا من رسالة الماجستير التي تحضّرها في التصميم الحيوي، في جامعة "سنترال سانت مارتينز" في لندن في إطار سعيها لجعل الطحالب الدقيقة طعامًا شهيًّا للجماهير.
وقالت شبكة CNN الأمريكية إن الطحالب الدقيقة غنية بالعديد من العناصرالعذائية كالآتي:
- البروتينات.
- الأحماض الدهنية الأساسية.
- الفيتامينات والمعادن.
- فيتامينات أ، و ب1، وب2، وسي، وE، والحديد، والكالسيوم، وحمض الفوليك.
وأضافت أن هذه الوجبة قد تكون متاحة في عام 2050، إذ تكون الزراعة في المختبرات داخل المطاعم متاحة، وعندها يجد الناس وجبة الطحالب الدقيقة على قائمة الطعام.
اقرأ أيضًا: المملكة أفضل دولة بالعالم لإقامة مشاريع استزراع "الطحالب" لهذا السبب
إذ يمكن كشط الطحالب الدقيقة وتناولها بمفردها، أو تشكيلها في مكعّب مرق وإضافته إلى الحساء والصلصات للحصول على نكهة رائعة.
وأوضحت أن العالمة الألمانية «مالو لوكينغ» تركز في دراستها على ثلاثة أنواع من الطحالب الدقيقة، وهي:
- طحالب رودوموناس سالينا التي يشبه مذاقها طعم السلطعون.
- الطحالب الدقيقة الخضراء tetraselmis chuii بنكهة الجمبري.
- طحالب dunaliella salina الزهرية.
وحصلت دراسة «مالو لوكينغ»على جائزة MullenLowe NOVA، وجائزة Central Saint Martins x The Mills Fabrica لعام 2022، كما عُرضت خلال أسبوع التصميم الهولندي في شهر ديسمبر 2022.
وتقول الأمم المتحدة إن العالم ينتج ما يكفي من الغذاء لإطعام كل فرد على هذا الكوكب، مشيرة إلى أنه ما زال هناك 800 مليون شخص يعانون نقصًا مزمنًا في التغذية.
وأوضحت أنه مع استمرار ارتفاع عدد سكان العالم، سنحتاج إلى زيادة إنتاج الغذاء بنسبة 60% بحلول عام 2050، لذا فإن الأطعمة الغنية بالمغذيات مثل الطحالب الدقيقة ستكون ضرورية.
إذ تنمو الطحالب الدقيقة عادةً في المياه المالحة ولا تحتاج سوى ضوء الشمس فقط، ويمكن زراعتها في خزانات.