رغم نجاح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك كمستثمر اقتصادي ناجح وعقل اقتصادي كبير، فإنه لم يخفِ قط نفوره من الأيديولوجيات التقدمية الجديدة، داعيًا إلى حرب ثقافية لم يسبق لها مثيل.
ونشر ماسك في نوفمبر الماضي تغريدة على منصة تويتر قال فيها: "أنا لست يمينًا ولا يسارًا تقليديًّا، لقد اخترق فيروس العقل المستيقظ تمامًا ودفع الحضارة نحو الانتحار".
إيلون ماسك متهم بالعنصرية
واتهم البعض إيلون ماسك بالعنصرية بعدما كشف أنه من الأفضل تجاهل الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا، وتجاهل ما يقولونه.
اقرأ أيضا: موسوعة غينيس: إيلون ماسك أكبر خاسر للثروة في التاريخ
بدأت القصة عندما دعا المؤلف ورسام الكاريكاتير "سكوت آدامز"، إلى تجاهل أي شيء يقوله من هم تحت سن 25 عامًا، لأنهم غير ناضجين من وجهة نظره.
وكتب آدامز على تويتر: "أعتقد أن المعيار الجيد للسلوك الاجتماعي هو تجاهل أي شيء قاله الشخص قبل بلوغه سن 25 عامًا.. إنني أتجاهل تفاصيل القصة التي أطلقت هذه التغريدة".
ورد "إيلون ماسك" على تغريدة "آدامز": "إن لم يكن ربما 30"، في إشارة إلى تجاهل من هم أقل من 30 عامًا.
I think a good standard for social behavior is to ignore anything a person said before age 25. Young people are works in progress. We usually improve.
— Scott Adams (@ScottAdamsSays) January 13, 2023
(I'm ignoring the details of the story that triggered this tweet.)
ووافق البعض على رد "ماسك"، وكشفوا عن اعتقادهم أنه من الحكمة تغيير سن التصويت في الانتخابات والإستطلاعات ليكون 30 عامًا بدلاً من 18.
وفي الوقت نفسه أشاروا إلى أنهم إذا لم يسمعوا ماسك وتجاهلوه عندما كان أقل من 30 عاما، لربما لم يكن ليصل إلى ما هو عليه الآن، وسأله مغرد: "ما مدى اختلاف حياتك إذا تجاهلك الناس بين 20 و30 عامًا؟".
وقال مغرد آخر: "كيف شعرت عندما تجاهل الناس أو تجاهلوا ما قلته قبل سن الثلاثين؟".