«بورشه» تُخطط للتحول إلى علامة تجارية صديقة للبيئة في 2030
تسعى علامة «بورشه» التجارية الشهيرة إلى التحول لشركة صديقة للبيئة بالكامل في 2030، لذا أصبح اتجاهها الرئيس في صناعة السيارات مُنصب نحو المركبات الكهربائية فقط.
وتوصلت «بورشه» إلى إعادة ابتكار جذري لسياراتها، وأضافت 4 سيارات كهربائية بالكامل تتسم بالأناقة والفخامة وهي بورشه ماكان، بورشه كايمان، بورشه بوكستر، وبورشه كايين.
وتُخطط «بورشه» لأن تكون 50% من سياراتها كهربائية بالكامل في 2025، وأن تصل إلى التحول شبه الكامل لجميع مركباتها لتكون نسبة 80% منها كهربائية في 2030.
ولكي تتحول إلى علامة تجارية صديقة للبيئة، تحاول «بورشه» جعل سلاسل توريدها بالكامل خالية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي قد تنتج عن السيارات الكهربائية بحلول 2030.
الوقود الهيدروجيني
وتعاونت «بورشه» مع شركة «سيمنز إنرجي»، بالإضافة إلى عددٍ من الشركات العالمية لبناء مصنع لإنتاج الوقود الهيدروجيني في تشيلي.
اقرأ أيضا : تعرف على أغلى سيارات كهربائية في العالم (صور)
ويُتوقع أن ترتفع الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى 55 مليون لتر في 2024، ثم لـ 550 مليون لتر بعام 2026.
وقال «مايكل شتاينر»، عضو المجلس التنفيذي للتنمية والبحوث في شركة «بورشه»، إن الشركة لديها مجموعة واسعة من الدراية الفنية في مجال تصنيع الوقود، وتلعب دورًا رائدًا في هذا التطور في هذا المجال.
واختارت الشركة تشيلي لإقامة المصنع للاستفادة من الظروف المناخية المثالية لتوليد الطاقة من الرياح في مقاطعة «ماغالانيس» في جنوب تشيلي لإنتاج الوقود المحايد للكربون باستخدام الطاقة الكهربائية المُنتجة بواسطة الرياح والمنخفضة التكلفة والصديقة للبيئة.
وتعمل خلايا التحليل الكهربائي خلال المرحلة الأولى على تحليل الماء إلى أكسجين وهيدروجين باستخدام طاقة الرياح، وبعد ذلك يُستخلص ثاني أكسيد الكربون من الهواء ليتحد مع الهيدروجين من أجل إنتاج الميثانول الاصطناعي، الذي يتحول بدوره إلى وقود إلكتروني.