سوق الجواهر الفاخرة سيتجاوز 85.8 مليار دولار بحلول عام 2032
أشارت تقارير إلى أن سوق الجواهر الفاخرة في الولايات المتحدة سيشهد نموًّا بمعدل سنوي مركب 4.3% بين عامي 2022 و2032، بسبب زيادة الإنفاق على الجواهر الفاخرة، والحضور القوي لمصنعي الجواهر الفاخرة الرائدين، وتوافر المنتجات المخصصة.
نموّ سوق الجواهر الفاخرة
ووفقًا لـ Future Market Insights، من المتوقع أن يتوسع حجم سوق الجواهر الفاخرة العالمية بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 6.5٪ خلال الفترة المتوقعة المذكورة سلفًا، ليصل إلى 85.8 مليار دولار بحلول نهاية عام 2032.
اقرأ أيضًا: لماذا يقدم أثرياء العالم على شراء المجوهرات والساعات المقلدة؟
كما أشار التقرير إلى أن النمو في السوق مدفوع بتغير سلوك المستهلك واتجاهات الموضة، والطلب المتزايد على الجواهر المستعملة، واتجاه شركات الجواهر التي تعطي الأولوية لوسائل التواصل الاجتماعي وشراكات المشاهير.
ويعمل عشاق الموضة للحصول على المقتنيات النادرة والأزياء الراقية والجواهر، التي يمكن تخصيصها وجعلها أكثر تميزًا مثل عمليات الشراء الاستثمارية.
اقرأ أيضًا: رئيس احد اكبر دور المجوهرات في العالم لـ"الرجل" : علامتنا ثمرة قصة حب عمرها قرن
وتتمثل إحدى أفضل الطرق لتعزيز التعرف على العلامة التجارية والوصول إلى جماهير جديدة في تصميم حملات تركز على وسائل التواصل الاجتماعي، وتستخدم الشركات العديد من الأساليب لتوسيع قاعدة عملائها وتحويل صناعة الجواهر.
ويصنف أثرياء العالم على كونهم الزبائن الأكثر إقبالاً على سوق الساعات والجواهر المقلدة، وبالرغم من قدرتهم على اقتناء النسخ الأصلية الباهظة، فإنهم يلجؤون لمثل تلك الأسواق لسبب ذكي كشفه خبراء الجواهر المقلّدة.
وأشار الخبراء إلى أن معظم ما يرتديه أثرياء ومشاهير العالم من ساعات وجواهر هي نسخة مقلدة طبق الأصل من الجواهر الأصلية، التي يمكن لأي شخص اقتناؤها بسهولة.
وأوضحوا أن الأثرياء يصرّون على شراء الجواهر والساعات الثمينة مع التأكّد من وجود نسخة مقلّدة متقنة منها لارتدائها في المناسبات العامة خشية التعرض للسرقة والسطو، في تقليد عرف من قديم الأزل في أوروبا، خاصة بين الأسر الأرستقراطية.