«-94 درجة مئوية».. هذا هو أبرد مكان في العالم
ضربت موجات الصقيع عددًا من دول العالم، فتعاني الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا من عواصف ثلجية لم تشهدها من قبل، تسببت في توقف الحياة تمامًا في بعض الأحيان ووفاة العشرات، في حين اكتست الكويت بالثلوج أيضًا في ظاهرة نادرة.
ورغم تلك العواصف الثلجية والصقيع الشديد إلا أن ذلك لا يُقارن بأبرد مكان في العالم الذي سجل خلال الأيام الماضية درجة حرارة تصل إلى -135.8 درجة فهرنهايت « 93.2 درجة مئوية تحت الصفر».
وذكر تقرير لموقع «Oddity Central»، أنه في الوقت الذي تعاني فيه الولايات المتحدة من العاصفة التي تسببت في وفاة العشرات، فإن أعلى درجة حرارة سُجلت خلال العاصفة هي -20 درجة فهرنهايت «-28 درجة مئوية».
ورصد مرصد الأرض التابع لوكالة «ناسا» عن طريق الأقمار الصناعية مجموعة من التلال الجبلية في هضبة القطب الجنوبي الشرقي، والتي سجلت درجة الحرارة الأبرد في العالم، وتنخفض درجة الحرارة في ليالي الشتاء الصافية إلى ما يزيد عن 93 درجة مئوية تحت الصفر.
أبرد مناطق العالم
وتقع سلسلة التلال الأبرد في العالم شرق قارة أنتاركتيكا المُتجمدة، وقد سجلت منذ بداية رصدها في 2013 درجة -133.6 فهرنهايت، ولكن ارتفعت درجة البرودة بها خلال العام الحالي لتصل إلى -135.8 فهرنهايت.
اقرأ أيضا : «السكان سعداء».. عاصفة ثلجية تضرب الكويت
وتُضم أنتاركتيكا 3 مناطق أخرى من المناطق الأبرد حول العالم منها هضبة القطب الجنوبي شرق القارة المُتجمدة وتُسجل متوسط درجة حرارة تصل إلى 94 درجة مئوية تحت الصفر، والأخرى هي محطة فوستوك التي تُسجل متوسط درجة حرارة 89 درجة مئوية تحت الصفر.
وتوجد محطة أموندسن سكوت بأنتاركتيكا التي تُسجل درجة حرارة 82 درجة مئوية تحت الصفر، وتعيش 6 أشهر طوال فترة الشتاء في ظلام دامس دون وجود لأشعة الشمس.
وفي روسيا توجد بلدة فيرخويانسك الثلجية تمامًا والتي تُسجل درجة حرارة في المتوسط 82 درجة مئوية تحت الصفر، وتبعد عن القطب الشمالي 1500 ميل، واستخدمتها روسيا في ستينيات القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين لنفى المعارضين السياسيين، في حين يعمل سكانها الآن في تعدين القصدير والذهب.