«نيوم» تطلق برنامجًا تدريبيًا لتأهيل طلاب السعودية لوظائف المستقبل
أعلنت «نيوم» عن تنظيم برنامج تدريبي متكامل، يهدف إلى تعزيز مهارات الطلبة والطالبات في منطقتي «نيوم» و«تبوك»، وتأهيلهم للدراسة الجامعية والحياة المهنية.
يأتي البرنامج في إطار التزام «نيوم» بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه أبناء منطقتي «نيوم» و«تبوك»، وتمكين الشباب والشابات، عبر تزويد المشاركين بالأساسيات المطلوبة لاكتشاف الذات والتعرف على مفاتيح النجاح، واختيار التخصصات الجامعية المناسبة، بما يضمن لهم فرصًا أفضل تتناسب مع وظائف المستقبل.
لقطات مُصورة من برنامج #نيوم لتعزيز القيم المجتمعية الذي أقيم بالتعاون مع #مشروع_كيز، وبمشاركة 50 معلم ومعلمة و مرشد أكاديمي من منطقتي نيوم وتبوك، تم اختيارهم بهدف مساعدة الطلاب في تعزيز القيم وتحديد الشغف والاستعداد للحياة الأكاديمية ورفع جاهزيتهم لسوق العمل. pic.twitter.com/AGJWrfZ1gI
— المسؤولية الاجتماعية في نيوم (@NEOM_CSR) December 19, 2022
ويقام البرنامج، الذي تنظمه «نيوم» في جامعة تبوك، بالشراكة مع مشروع «كيز»، المتخصص في تمكين الشباب، وبالتعاون مع وزارة التعليم والبرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق، وعدد من المنظمات والجهات غير الربحية، على مدى 8 أسابيع.
وقالت وكالة الأنباء السعودية «واس» إن البرنامج يستهدف 600 طالب وطالبة من المرحلة الثانوية في منطقتي «نيوم» و«تبوك» ومن طلبة السنة التحضيرية بجامعة تبوك، بالإضافة إلى مشاركة 50 معلمًا ومرشدًا أكاديميًا للإشراف على الطلبة طيلة فترة البرنامج.
اقرأ ايضا: ماذا قالت صحيفة "وول ستريت" الأمريكية عن مدينة نيوم؟
ويتيح البرنامج للمشاركين، أيضًا، فرصة التعلم الذاتية، إضافة إلى الاستفادة من لقاءات تفاعلية لاكتشاف الذات، فيما سيحصل كل مُشارك على نسخة من كتيب «الإلهام الحياتي»، الذي يساعد الطلبة في اتخاذ القرارات المهنية والأكاديمية والحياتية.
ويُعد تمكين أفراد المجتمع من خلال تعزيز فرص التعليم المناسبة، إحدى المهام الأساسية لمبادرات «نيوم» للمسؤولية الاجتماعية، كما أنها تعد في الوقت نفسه عنصرًا أساسيًا لتحقيق مُستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن رؤية المملكة 2030.
وقد أطلقت «نيوم» العديد من المبادرات والبرامج الاجتماعية المخصصة للقطاع التربوي والتعليمي، تتمثل في تقديم مئات المنح للطلاب والطالبات، ضمن برنامج الابتعاث الداخلي والخارجي، حيث ابتعثت 379 طالبًا وطالبة من أبناء المنطقة منذ بدء برنامجها، بالإضافة إلى تنظيم برامج ودورات لتعليم اللغة الإنجليزية وتطوير القدرات العلمية وتوفير فرص وظيفية تتناسب مع تخصصاتهم الأكاديمية.