الرئيسة السابقة لـ «Alameda» تعترف بتضليل مستثمري منصة FTX.. فما القصة؟
وافق مكتب المدعي العام، في نيويورك يوم 21 ديسمبر الجاري، على عدم مقاضاة كارولين إليسون، الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة Alameda مقابل تعاونها في الكشف الكامل عن جميع المعلومات والوثائق التي طلبها المدعون في قضية سام بانكمان فرايد مؤسس منصة FTX للعملات المشفرة.
واعترفت كارولين إليسون بأنها اشتركت مع سام بانكمان فرايد في تضليل المُقرضين بشأن حجم الأموال التي تقترضها الشركة من المنصة.
جاء هذا بعدما أطلق قاضٍ فدرالي في مدينة نيويورك، يوم الخميس، سراح «سام بانكمان فريد» المُؤسس والرئيس السابق لمنصة تداول العملات المشفرة منصة FTX، بكفالة ضخمة قدرها 250 مليون دولار.
إذ رحّلته جزر الباهاما، يوم الأربعاء الماضي، بعد أن تخلى عن الطعن في قرار ترحيله إثر اتهامه بارتكاب مخالفات جنائية.
ويواجه مؤسس منصة FTX، البالغ 30 عامًا، عدة قضايا في الولايات المتحدة منها الاحتيال، الارتباط الإجرامي، ومنح تبرعات لسياسيين ديمقراطيين من بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال حملته الرئاسية.
وقرر القاضي الإفراج عن المدعى عليه لأن احتمال هروبه ضئيل، ولم تتم إدانته من قبل، فيما ستكون الكفالة الضخمة مضمونة جزئيًا بمنزل والدي سام بانكمان فريد في كاليفورنيا.
فيما سيكون قيد الإقامة الجبرية في انتظار محاكمته. جاء ذلك بعد أن ألقت السلطات في جزر البهاما، القبض على مؤسس بورصة العملات الرقمية FTX يوم الإثنين 12 ديسمبر الجاري.
بينما سيتم إعفاء المديرة التنفيذية السابقة في ألاميدا من جميع التهم الرئيسة، والتي كان من الممكن أن تؤدي إلى الحكم عليها بما يصل إلى 110 سنوات في السجن. كما يمكن إطلاق سراحها بكفالة قدرها 250 ألف دولار، لكن لا يُسمح لها بمغادرة الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا: أين تذهب ثروات أصحاب العملات المشفرة بعد موتهم؟
وقد أنشأ واحدة من أكبر إمبراطوريات العملات المشفرة وهي منصة FTX للتداول. ولكنه خلال يوم واحد فقد ثروته بالكامل، بعدما قدمت منصة FTX يوم 11 نوفمبر الماضي طلبًا لإشهار إفلاسها، واستقال «بانكمان فرايد»، المعروف باسم SBF من منصب الرئيس التنفيذي.