كيف يمكن التغلب على التوتر ؟ 4 خطوات للعلاج من هذا المرض النفسي
في حال لم يتم التعامل مع التوتر بشكل فعال، يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة للجسم بمرور الوقت، ويمكن أن يسبب الصداع المتكرر والانتفاخ والتعب والغضب ومشكلات في المعدة، من بين أمور أخرى.
التوتر هو رد فعل شائع يشعر به الأشخاص عند المرور بتغيرات معينة في المواقف، ووجد الباحثون في جامعة ييل أن الإجهاد يقلل من حجم المادة الرمادية في مناطق الدماغ المسؤولة عن ضبط النفس، وهذا يعني أن التعرض للضغط قد يجعل من الصعب التعامل مع التوتر في المستقبل لأنه يقلل من قدرتك على السيطرة على الموقف، حسبما أبرز موقع "إنديا توداي".
ووفقًا للدكتور ميناكشي مانشاندا ، المدير المساعد للطب النفسي بالمستشفى الآسيوي، فإن إدارة التوتر يمثل أولوية قصوى لأنه يمكن أن يمنع الإجهاد غير المتوقع من التسبب في أضرار.
لماذا التوتر مرهق للأشخاص؟
على الرغم من أنه يمكننا التعامل مع التوتر، عندما يتجاوز الأمر نقطة معينة، فإن هناك أعراضا مختلفة تبدأ في الظهور، في جزء المادة الرّماديّة في الجزء الظهري من الدماغ، تتعامل الغدة النخامية بنشاط مع المشكلات، وعندما يكون هناك ضغط، فإنه يطلق مواد كيميائية مثل الكورتيزول.
اقرأ أيضاً: لعبة من الذهب الخالص لتخليص الأثرياء من التوتر (فيديو)
الشيء الجيد في الدماغ هو أنه لديه القدرة على تشكيل وتغيير وإعادة بناء المناطق المتضررة في أثناء ممارسة السلوكيات الجديدة.
طرق التخلص من التوتر
ويجب أن يؤدي تطبيق نظام صحي لتخفيف التوتر إلى تدريب عقلك على التعامل مع التوتر بشكل فعال وتقليل الأعراض حتى في المستقبل القريب، ومن ضمن الأنظمة الصحية هي:
تمارين التنفس: القيام ببعض تمارين التنفس لتهدئة الجسم والعضلات، ويمكن للمرء أيضًا ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التدليك والتأمل واليوجا والعلاج بالموسيقى والعلاج بالروائح وما إلى ذلك.
تعلم أن تقول لا: يبالغ معظم الناس في أداء المهام التي تنطوي في النهاية على الكثير من المهام، ويمنح قول لا الفرصة لتقديم نتائج أفضل لجميع المشاريع التي لديك بالفعل.
اقرأ أيضاً: التوتر يلتهم عمرك..عدد السنوات التي يخسرها الرجال بسبب التوتر
الهوايات: قال الدكتور مانشاندا: "افعل أشياء تجعلك سعيدًا، وتعرف على هواياتك وافعلها لأن هذه الأنشطة ستجعلك تنسى موقفك المجهد وتثقل كاهل عقلك".
نظام غذائي متوازن ونوم: كل هذا يعود إلى النظام الغذائي والنوم، وتناول الوجبات والنوم ما لا يقل عن 8-10 ساعات يوميًّا.