نصائح حول كيفية التغلب على الإفراط في تناول الطعام.. فما هي؟
تعد الطريقة الصحيحة لتناول الطعام أمرًا يجب على الجميع معرفته من أجل عدم اكتساب وزن زائد، خاصة مع حلول فصل الشتاء.
وأشارت الدراسات إلى الوقت والكيفية التي يجب بها تناول الطعام من أجل صحة أفضل، ومن هنا يجب أن يكون الطعام مفيدًا على الأقل، كما أن فكرة الصيام المتقطع ستكون مفيدة أيضًا.
ويأكل الشخص جميع وجباته العادية ووجباته الخفيفة خلال فترة زمنية معينة، تتراوح من ست إلى 12 ساعة كل يوم، وهذا يعني صيامًا من 12 إلى 18 ساعة.
اقرأ أيضًا: للحصول على "الكولاجين" أيهما أفضل: المكملات أم الطعام؟
وتشير المزيد من الأبحاث إلى أن هذا النوع من الصيام قد يكون له تأثير كبير على الصحة من خلال التداخل بين ساعات الجسم والتغذية.
كيفية تنظيم الوجبات
وتُعد الفكرة الأساسية للتغذية بزمن محدد هي أن استجابة الجسم لتوقيت الوجبات يمكن أن يعزز الرفاهية والصحة عبر نظام التوقيت اليومي.
ويشير نظام التوقيت هذا إلى الآلية الداخلية على مدار 24 ساعة والتي تهيئ الأجسام لتحديات ومحفزات 24 ساعة في اليوم.
ويتضمن هذا الوقت الذي يُحتمل فيه استهلاك العناصر الغذائية، وكيفية استخدامها داخل الجسم في وقت معين، وكيف يستجيب الجسم لها في وقت معين.
وأدت تجربة على القوارض في ثلاثينيات القرن الماضي إلى التركيز على حساب السعرات الحرارية والأكل المُقيَّد من السعرات الحرارية.
وإذا كان الأشخاص بحسب الدراسات يأكلون بشكل أقل، فقد يتبع ذلك فقدان الوزن، وصحة أفضل، وحياة أطول.
نصائح لتنظيم أوقات تناول الطعام
وتأخذ هذه الدراسات حول الغذاء والسلوك الاعتبارات التطورية قيد الاهتمام، فعلى سبيل المثال، تكتسب القوارض عند إجراء تجارب عليها اللياقة عند إطعامها بطريقة محددة الوقت.
في المقابل، يميل السلوك البشري إلى أنماط الأكل غير المنتظمة خلال الساعات التي يكون فيها الناس مستيقظين.
وقد يؤدي تحديد وقت تناول الطعام من 8 إلى 10 ساعات يوميًا إلى الحماية من الإصابة بالسمنة أو حتى تقليل الآثار الصحية السلبية للسمنة الحالية، ويمكن أن ينجح تناول الطعام المُقيَّد بالوقت حتى لو لمدة خمسة أيام فقط في الأسبوع.
الأهم من ذلك، إذا كان بالإمكان تقليل فترة تناول الطعام المعتادة إلى 8 ساعات، فمن المحتمل أن يكون هناك استفادة أكثر من شخص يقلل من فترة تناول الطعام المعتادة من 10 ساعات إلى 8 ساعات.