المواعدة تساعد 63% من الرجال على أن يكونوا أفضل
تعتبر المواعدة شيء جيد للرجال مقارنة بالنساء، فقد أشارت دراسات حديثة إلى أن أكثر من 5 ألاف عازب بين سن الـ 18 عامًا إلى 98 أي 63% تساعدهم المواعدة على أن يكونوا نسخة أفضل من أنفسهم، لكن 46 % فقط من النساء قلن الشيء نفسه.
وقال 44 % من الرجال إن المواعدة خلال العام الماضي ساعدتهم على النمو والتحسن كشخص، فيما قالت 35 % فقط من النساء أن لديهن نفس المشاعر.
وتقول باميلا لاركين، المعالجة المتخصصة في العلاقات، إن رؤية المواعدة على أنها فرصة للتحسن ليس دائمًا أمرًا سيئًا.
وتضيف: «أحيانًا ننخرط في أنشطة اجتماعية لممارسة طريقة جديدة أو مختلفة للوجود، والرغبة في النمو والانفتاح والفضول تجاه نفسك أمر جذاب ويظهر قدرًا كبيرًا من التواضع»، لكنها تقول إن النية يجب أن تكون التعرف على الشخص الآخر أيضًا، كما أنها تفسر بعض أسباب التناقض بين كيفية تعامل الرجال والنساء مع التواريخ.
اقرأ أيضًا: دراسة صادمة.. هؤلاء الرجال معرضون لخطر الوفاة المُبكرة
على سبيل المثال، تقول لاركن إن الرجال ليسوا على نفس القدر من الوعي بالذات فيما يتعلق بالسيطرة على المحادثة.
وتشير قائلة: «كثير من الرجال لا يبذلون جهدًا في المحادثة، بالطريقة نفسها التي يظهر بها سرد النساء تاريخيًا».
22.2 % من النساء تلقين استشارات عقلية
ويتمتع الرجال أيضًا بصداقات أقل حميمية، حسبما أفاد مسح أجراه مركز الاستطلاع، والذي قال إن 30 % فقط من الرجال أجروا محادثة خاصة شاركوا خلالها شعورًا شخصيًا في الأسبوع الماضي، وبالنسبة للنساء كانت النسبة 48%.
في عام 2020، أفاد أكثر من خُمس النساء، 22.2 % في الولايات المتحدة بتلقي علاج أو استشارة تتعلق بالصحة العقلية في الماضي، فيما قال 11.3% من الرجال الشيء نفسه.
اقرأ أيضاً: التمييز الجنسي يمنع الرجال من أن يصبحوا معلمين بالمراحل الابتدائية أو ممرضين
بالنسبة لشخص لديه العديد من الأصدقاء الذين يمكنهم الوثوق بهم والذين يذهبون أيضًا إلى العلاج، فمن المحتمل أن يخدم الموعد وظيفة مختلفة تمامًا عن الشخص الذي ليس لديه أصدقاء مقربين ولا استشارات للصحة العقلية.
وتقول مانويلا باريتو، أستاذة علم النفس الاجتماعي والتنظيمي بجامعة إكستر والمتخصصة في الشعور بالوحدة، إن أحدهما هو نقص الخبرة في الفهم، ويمكن أن يكون ذلك بسبب عدم وجود عدد كافٍ من الأشخاص للتواصل أو عدم التواصل مع الأشخاص المحيطين.