«تسلا» بصدد تسريح نسبة من موظفيها في 2023.. ماذا يحدث؟
أوقفت شركة «تسلا» عمليات التوظيف في الوقت الحالي، فيما تستعد بعض الأقسام والفرق بالشركة لتسريح العديد من الأفراد في الربع الأول من عام 2023، وفقًا لما ذكره موقع «Electek».
ورغم أن الشركة سلمت عددًا كبيرًا من سياراتها الكهربائية في الربع الأخير من 2022، إلا أن الرئيس التنفيذي «إيلون ماسك»، أعلن في شهر حزيران الماضي أن الشركة ستخفض موظفيها بنسبة 3.5%.
ويبدو أن المشكلات تهطل كالمطر على رأس مؤسس «تسلا» إيلون ماسك، الذي كشفت عددًا من التقارير تعرضه لأزمة سيولة منذ استحواذه على النصيب الأكبر من «تويتر»، اضطرته لبيع ما قيمته 40 مليار دولار من أسهمه في «تسلا».
في الوقت نفسه يواجه «ماسك» انتقادات واسعة إثر قراراته الثورية في «تويتر»، حيث فصل نصف كبار الموظفين في الشركة بجانب تسريح العشرات من الموظفين في جميع أنحاء العالم، بجانب إيقافه لبعض حسابات الصحفيين الأمريكيين قبلما يتراجع عن القرار أمام عاصفة الانتقادات ضده.
اقرأ أيضا : «تويتر» تترنح و«تسلا» في خطر.. هل ينتهى عهد إيلون ماسك؟
في حين تتذمر مجموعة من ملاك العقارات التي يستأجرها «تويتر» نظرًا لتخلفه عن موعد سداد مستحقاتهم، فيما عرض البعض منهم إنهاء العقود في ظل رفض إدارة المنصة.
انخفاض قيمة أسهم «تسلا»
ويُرجع البعض سعي الشركة إلى خفض عدد موظفيها إلى انخفاض سهم الشركة الذي قد وصل إلى مستويات قياسية، بنحو 65% خلال 2022، منهم 22% خلال شهر كانون الأول فقط.
يأتي ذلك في الوقت الذي تأثرت فيه الشركة بشكل كبير بالتباطؤ الاقتصادي العالمي والأزمة العالمية، في حين يسعى مستثمرو «تسلا» لاستبدال المدير التنفيذي «إيلون ماسك» لانشغاله الكبير بمشروعه الجديد في منصة «تويتر» بعد استحواذه على نسبة كبيرة من حصتها.
ووفقا لموقع «Electek»، فإن «تسلا» اتخذت خطوةً وُصفت بالنادرة وقدمت خصومات على سياراتها الكهربائية في الأسواق، وذلك بعد ما تباطأ الطلب لديها، وأقدم بعض الأشخاص على إلغاء طلبات الحجز المُسبقة.
مخاوف من ركود عالمي
وتعاني العديد من شركات السيارات والتكنولوجيا حول العالم من تباطؤ مبيعاتها وأزمات السيولة بسبب مشكلات الاقتصاد العالمي، فيما تتخوف تلك الشركات من حدوث ركود اقتصادي عالمي ينذر بكارثة اقتصادية.